ارتفعت عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل الى 21 اصابة مؤكدة وذلك الى غاية أمس السبت بعد تسجيل حالتين جديدتين خلال ال24 ساعة الماضية في الوقت الذي توقف فيه عداد الوفيات الى حدود نفس اليوم عند حدود أربعة أشخاص . وعادت معدلات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى عاصمة الكورنيش جيجل لتسجل بعض التسارع غير المفهوم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من خلال احصاء خمس اصابات جديدة خلال هذه الفترة القصيرة بعدما استقر عدد المصابين ولمدة قاربت الأسبوع عند 17 مصابا مارفع الحصيلة الإجمالية للمصابين بالفيروس وحسب أرقام الدوائر الصحية الى 21 حالة مؤكدة بعد تسجيل حالتين جديدتين تخص رجل وامرأة تنحدر من بلدية القنار نشفي والتي وضع كل أفراد أسرتها رهن الحجر المنزلي تحت رقابة صارمة من قبل عناصر الشرطة في ظل الشكوك التي تحوم حول امكانية تعرضهم للعدوى أثناء فترة تواجدهم الى جانب المرأة المذكورة في نفس المنزل علما وأن زوج احدى النساء التي سبق وأن توفيت قبل أيام بمستشفى جيجل متأثرة بالفيروس القاتل والذي توفي هو الآخر بعد يومين فقط من وفاة زوجته متأثرا بسكتة قلبية قد تأكد بأنه كان مصاب هو الآخر بفيروس كورونا مما زاد المخاوف من أن يكون المعني قد سربه بدوره لبعض أفراد العائلة الذين زاروه وتعاملوا معه قبل وفاته .من جهة أخرى تقرر وضع مالايقل عن 13 ممرضا وطبيبا بمستشفى الصديق بن يحيى بجيجل رهن الحجر الصحي على مستوى المركز الشبه طبي بجيجل وذلك بعد الشكوك التي حامت حول اصابة هؤلاء بفيروس كورونا اثر تعاملهم مع أحد حاملي الفيروس الذي أكتشف أمره أخيرا بذات المستشفى ويتعلق الأمر بشاب ينحدر من بلدية بودريعة بني ياجيس ، حيث كان المعني قد دخل المستشفى المذكور قبل 10 أيام للعلاج بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها غير أن الأطباء والممرضين لم ينتبهوا الى اصابته بفيروس كورونا بدليل أنهم كانوا يتعاملون معه بشكل عادي ومن دون استعمال الألبسة الواقية قبل أن تتأكد اصابته بالفيروس الأمر الذي جعل المخاوف تتعاظم من امكانية أن يكون هذا المريض قد نقل العدوى لأفراد الطاقم الطبي الذي أشرف على تطبيبه خلال الفترة التي قضاها بالمستشفى قبل اكتشاف اصابته بالفيروس .