كد مساء اليوم " عبد العزيز بوغابة" وكيل الجمهورية بمحكمة سطيف، بأن قاضي المثول الفوري أدان مترشح في شعبة البكالوريا بعامين حبس نافذ و20 مليون سنتيم غرامة مالية بتهمة تسريب مواضيع بكالوريا وايصال الأجوبة إجابة عن طريق التواصل عن بعد، و نفس التهمة تم تسليطها لابن عمه. حيثيات القضية الى يوم 22 جوان على الساعة العاشرة صباحا بعد تلقي بلاغ من رئيس مركز الاجراء "حمليش مسعودة" بحي عين موس بسطيف تفيد بضبط مترشح حر في شعبة الآداب و الفلسفة في حالة غش في مادة الفلسفة حيث بعد اتمام الاجراءات الادارية، تدخلت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، و فتحت تحقيقا مع المترشح و تم العثور داخل اذنه على جهاز بلوتوث تم استخراجه بعد الاستعانة بطبيب مختص عن طريق شبه عملية جراحية، كما تم حجز هاتف نقال مزود بشريحة و مربوط بجهاز بلوتوث بحوزة المترشح، و بعد معاينة الهاتف النقال تم العثور على رسائل الكترونية تم تسريبها من خارج مركز الامتحان و استقبالها من طرف المترشح عن طريق جهاز بلوتوث، كان مزروعا في اذن المترشح من طرف مختص، مما يدل على وجود نية الغش في الامتحان و تم توقيف شخص ثاني من خارج المركز كان يقوم بتزويده بأجوبة الامتحان، و تم متابعة الشابين " ب. س" و ابن عمه "ب. ع" أمام قاضي المثول الفوري نهار أمس بتهمة جنحة المساس بنزاهة امتحانات نهاية الطور الثانوي، عن طريق نشر ومواضيع الامتحان و تلقي إجابة عن طريق التواصل عن بعد، طبقا لاحكام المادتين 253 مكرر 6 و 253 مكرر 7 و صدر في حقهما حكما يقضي بعامين حبس نافذ و 200 ألف دينار جزائري غرامة مالية عن كل شخص مع أمر بالايداع ، و مصادرة الوسائل المستعملة في عملية الغش، وفي مجريات جلسة المحاكمة أكدت لنا مصادر حضرت جلسة المحاكمة لبان المتهم حاول التملص من المسؤولية الجزائية كما حاول محامي المتهم رد هذه التهمة لان عملية الغش لم تتم و ان المعني حاول الغش فقط كما ان العملية لم تتم عن طريق التواصل الاجتماعي المعرفة في النص القانوني.