استلمت الجزائر اليوم شحنة جديدة من لقاح كورونا حيث حطت مساء أمس الأول بالقاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية.وكان على متنها شحنة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، "سينوفاك" تقدر بمليون جرعة، تم اقتناؤها من جمهورية الصين الشعبية. وجاء في بيان وزارة الدفاع الوطني، أن العملية تؤكد مرة أخرى أن الجيش الوطني الشعبي يظل دائما بكامل مقوماته. وهو في أتم الاستعداد لتلبية نداء الوطن وخدمة الشعب الجزائري في كل الظروف. يأتي ذلك في وقت أكد عدة أطباء ومختصين على ضرورة أخذ اللقاح على غرار البروفيسور عمار طبايبية، رئيس الجمعية الجزائرية للطب الداخلي الذي اكد أن الوضعية الوبائية لكوفيد-19 في الجزائر حاليا "مقلقة لكنها ليست خطيرة". وأوضح البروفيسور "طبايبية" الذي يرأس مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة الاستشفائية بالأبيار في تصريح له على هامش اليوم الثاني من المؤتمر ال 26 للجمعية الجزائرية للطب الداخلي, أن وضعية تفشي فيروس كورونا في البلاد "مقلقة" لكنها ليست "خطيرة".كما "بإمكانها أن تتأزم أكثر أو تستقر". وأرجع البروفيسور "عودة" الإصابات للارتفاع إلى إهمال المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية الخاصة بفيروس كورونا وعدم ارتداء القناع الواقي نتيجة العودة إلى الحياة الطبيعية بعد رفع الحجر عن معظم مناطق البلاد. وفي رده على سؤال حول جدوى اللقاح ضد الفيروس، أكد رئيس الجمعية الجزائرية للطب الداخلي أن اللقاح مهم ومن شأنه التقليل من أخطار الوباء ، لافتا إلى أن المشكل الأساسي في الجزائر يكمن في محدودية عدد الأسرة الخاصة بالإنعاش بالمستشفيات بعدما استؤنفت النشاطات الأخرى.