إلتهمت النيران 32هكتار من الثروة الغابية شهر جويلية المنصرم بولاية عنابة، وذلك حسب إحصائيات مديرية الحماية المدنية التي تدخلت عدة وعتادا لإخماد مختلف الحرائق التي شبت بتراب الولاية. كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة ل"اخر ساعة" أن أعوانه أخمدوا عددا من الحرائق التي اندلعت بغابات ولايات عنابة في جويلية الماضي،أين أتت ألسنة اللهب على 32 هكتار من الأدغال والأحراش وأشجار الكاليتوس والصنوبر وغيرها من الثروة الغابية ،ناهيك عن إلتهام النيران المئات من الأشجار المثمرة خاصة بالمناطق الفلاحية المجاورة للمناطق الجبلية على غرار المناطق الموجودة ببلدية سرايدي والعلمة وغيرها، حيث تدخل رجال الحماية المدنية لمحاصرة النيران وإخمادها ومنعها من الانتشار إلى باقي أرجاء الغابة،والملاحظ هذه السنة أن حرائق الغابات تعرف نقصا مقارنة بالسنوات الماضية وذلك نظير الوعي الذي أصبح تتحلى به فئات واسعة من المجتمع، ناهيك عن المجهودات الكبيرة التي تقوم بها مختلف المصالح من أجل الحفاظ على الثرورة الغابية، والمتمثلة أساسا في الحملات التوعوية التحسيسية عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، ناهيك عن تكثيف دورات عناصر محافظة الغابات بولاية عنابة في الغابات لردع كل من تسول نفسه حرق الغابات، ضف إلى ذلك المجهودات التي تقوم بها مصالح الدرك الوطني ومصالح الحماية المدنية لحماية الغابات، حيث تم تنصيب في الفاتح جويلية المنصرم الرتل المتحرك لمكافحة الحرائق بوحدة الحماية المدنية بسرايدي يتكون من 14فوج حماية مدنية من مختلف الرتب يعملون بالتناوب، كل فوج به 52عون من بينهم 6ضباط يعمل كل فوج مدة 9أيام متواصلة ثم يليه الفوج الآخر، هذا وقد تم تجهيز الرتل المتحرك ب 6 شاحنات حرائق خفيفة وشاحنة حرائق متوسطة وشاحناتان ذات صهريج ،وذلك من اجل ضمان حسن سير العملية وحماية الثروة من الحرائق، وتجدر الإشارة ان الرتل المتحرك دوره إخماد الحرائق الكبرى التي تندلع بالغابات والجبال الموجودة بتراب الولاية كما يمكن إرساله للولايات المجاورة في حالة الحرائق الكبرى لتقديم الدعم.