شدد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد على ضرورة تنويع مصادر اقتناء الكتاب المدرسي والاعتناء الفوري بمسألة النقل والإطعام. وأكد الوزير خلال ترأسه أشغال ندوة وطنية، للوقوف على المعطيات الميدانية المرتبطة بالدخول المدرسي على ضرورة تفعيل كل الآليات الكفيلة بضمان حق التلميذ في الحصول على الكتاب المدرسي وتنويع مصادر اقتنائه. وأشار بلعباد، إلى تشديد رئيس الجمهورية، في الاجتماع مع ولاة الجمهورية المنعقد على ضرورة الاعتناء أكثر وبشكل فوري بمسألة النقل المدرسي والمطاعم المدرسية و إيلائها العناية القصوى من طرف الجميع. وفي هذا الصدد، أكد المسؤول الأول عن القطاع، على وجوب تفعيل المجالس البلدية التي يكون فيها مديرو المدارس الابتدائية أعضاء. وبخصوص ترتيبات إعادة السنة، أكد الوزير، على ضرورة تلبية أكبر عدد ممكن من طلبات الطعن، دون المساس بتنظيم التمدرس، مشددا على احترام السلطة البيداغوجية للمجالس. يذكر، أن الوزارة كانت قد فعّلت طرق جديدة لبيع الكتب المدرسية بعيدا عن المدارس التي كانت في السابق الوجهة الأولى للأولياء من أجل اقتنائها. ومن بين الطرق التي اعتمدتها الوزارة، البيع عبر المواقع الإلكترونية، والمكتبات والمعارض واستحداث نقاط بيع ظرفية، غير أنها لم تلب الطلب بشكل كامل. من جهة أخرى، وفيما تعلق بالتأطير البيداغوجي، أكد الوزير ذاته أن الوضعية عادية ما عدا في بعض الحالات المرتبطة بالدخول الولائي. في هذا الشأن، قرّر المسؤول ذاته أنّ تكون مسألة الدخول الولائي والوضع تحت التصرف يخضع لموافقة الوزارة الوصية مباشرة، وكذلك نفس الإجراء يُطبّق فيما يخص التكليف على المناصب العليا. من جهة أخرى وفي ظل الوضعية الصحية الراهنة، كشف الوزير ذاته، أن نسبة خضوع منتسبي القطاع للتلقيح، بلغت نسبة مقبولة، مؤكدا ثقته الكاملة في الوعي والحس الذي يتّسم به الجميع، بضرورة الحفاظ على صحة النفس والغير، ما يجعل من هذه العملية واجبا وطنيا. في سياق متصل، ذكّر الوزير بوجوب اتخاذ كافة التدابير المتعلقة بضمان التدفئة وإصلاحها مع اقتراب فصل الشتاء .وأشار المسؤول الأول على رأس قطاع التربية أيضا، إلى أن نسبة توزيع المنحة المدرسية الخاصة 5000 دينار مقبولة، تُحَقّق لأول مرة في هذا التاريخ من الدخول المدرسي.