يعاني سكان قرية " بلحسنات " التابعة لبلدية تيجلابين شرق ولاية بومرداس من عدة مشاكل عرقلت الحركة التنموية بها و أدخلتها في عزلة تامة ،ورغم تميز القرية بالحيوية و النشاط باعتبارها منطقة رعوية نظرا لما تتوفر عليه من رؤوس المواشي،الا أن العزلة المفروضة عليها جعلت أهلها يعانون في صمت جراء الجراح التي عمقها المسؤولون في حقهم بعد أن صنفت القرية ضمن القرى المنسية و هو ما حول حياتهم الى جحيم حقيقي. أول مشكل طرحه سكان قرية " بلحسنات " هو الانعدام الكلي لوسائل النقل،حيث يضطر السكان الى اللجوء الى الكلوندستان الذي لا يتوان في رفع أجر الايصال و هي أعباء أخرى أثقلت كاهل السكان،الى جانب ذلك تنعدم بهذه القرية المهمشة و المنسية الى مستوصف و هو ما يحتم عليهم قطع مسافة 20 كلم للوصول الى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج و من كان في حالة جد خطيرة فمصيره الموت لا محالة،ضف الى ذلك مشكلة المياه الصالحة للشرب التي أصبحت معضلة يفكر فيها سكان القرية ليل نهار خاصة و أن الصيف على الأبواب،فهم يمتلكون خزانا مائيا صغيرا لا يلبي حاجيات أهل القرية. و عليه يطالب سكان القرية السلطات المعنية بالاستفادة من خزان مائي أكبر يسع لكل سكان القرية الذين يفوق تعدادهم ال 10 ألاف نسمة، جملة من المشاكل الأخرى تضاف الى هذه المشاكل على غرار مشكل الانعدام الكلي للتهيئة الحضرية بالاضافة الى انعدام الانارة العمومية.و مشاكل أخرى ينتظر سكان القرية الالتفات اليهم و جعل قريتهم كباقي القرى الأخرى التي استفادت من مشاريع التهية و برامج تنموية ..