شهدت قرية المزاير التابعة لبلدية القنار (20) كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية جيجل الاثنين الماضي حالة استنفار حقيقية. بعد إقدام وحدة تابعة للدرك الوطني على تنفيذ قرار صادر عن العدالة يقضي بإخلاء بيت عائلة متكونة من سبعة أفراد بعد الدعاوي القضائية التي رفعت ضد هذه العائلة من قبل عائلة أخرى من نفس المنطقة بداعي ملكية هاته الأخيرة للقطعة الأرضية التي أقيمت فوقها البناية موضوع الإخلاء . وتنديدا منها بقرار العدالة الذي تم تنفيذه وسط احتجاجات قوية لأفراد العائلة المطرودة. وكذا أقربائها فقد قرر هؤلاء قضاء ليلة الاثنين في العراء بمحاذاة الطريق الوطني رقم (43) وذلك وسط هبة تضامنية كبيرة من قبل سكان القرية المذكورة الذين تطوع بعضهم لحراسة أثاث العائلة المطرودة الذي رمي خارج البناية . فيما عرض الكثير منهم على أفراد هذه العائلة الإقامة لديها إلى حين إيجاد مخرج لمشكلها وهو ما رفضه المعنيون الذين أصروا على البقاء تحت نسمات البرد القارس احتجاجا على القرار المذكور الذي تباينت ردود فعل من اقتربت منهم “آخر ساعة” من جيران العائلة المطرودة بشأن حقيقته . ولو أن هؤلاء أجمعوا على أن القطعة الأرضية التي أقيم فوقها البيت موضوع الإخلاء كانت قد منحت لرب العائلة المطرودة قبل مدة طويلة من قبل صاحب الأرضية . قبل أن يقرر أبناء هذا الأخير رفع دعوى قضائية ضد المستفيد بحجة أنه استولى على القطعة المذكورة دون وجه حق ليدخل الطرفان المتنازعان في مسلسل طويل من المحاكمات انتهى بقرار إعادة الأرضية لمالكها الأصلي وإخلاء البيت المقام فوقها تمهيدا لهدمه شهدت قرية المزاير التابعة لبلدية القنار (20) كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية جيجل الاثنين الماضي حالة استنفار حقيقية. بعد إقدام وحدة تابعة للدرك الوطني على تنفيذ قرار صادر عن العدالة يقضي بإخلاء بيت عائلة متكونة من سبعة أفراد بعد الدعاوي القضائية التي رفعت ضد هذه العائلة من قبل عائلة أخرى من نفس المنطقة بداعي ملكية هاته الأخيرة للقطعة الأرضية التي أقيمت فوقها البناية موضوع الإخلاء . وتنديدا منها بقرار العدالة الذي تم تنفيذه وسط احتجاجات قوية لأفراد العائلة المطرودة. وكذا أقربائها فقد قرر هؤلاء قضاء ليلة الاثنين في العراء بمحاذاة الطريق الوطني رقم (43) وذلك وسط هبة تضامنية كبيرة من قبل سكان القرية المذكورة الذين تطوع بعضهم لحراسة أثاث العائلة المطرودة الذي رمي خارج البناية . فيما عرض الكثير منهم على أفراد هذه العائلة الإقامة لديها إلى حين إيجاد مخرج لمشكلها وهو ما رفضه المعنيون الذين أصروا على البقاء تحت نسمات البرد القارس احتجاجا على القرار المذكور الذي تباينت ردود فعل من اقتربت منهم “آخر ساعة” من جيران العائلة المطرودة بشأن حقيقته . ولو أن هؤلاء أجمعوا على أن القطعة الأرضية التي أقيم فوقها البيت موضوع الإخلاء كانت قد منحت لرب العائلة المطرودة قبل مدة طويلة من قبل صاحب الأرضية . قبل أن يقرر أبناء هذا الأخير رفع دعوى قضائية ضد المستفيد بحجة أنه استولى على القطعة المذكورة دون وجه حق ليدخل الطرفان المتنازعان في مسلسل طويل من المحاكمات انتهى بقرار إعادة الأرضية لمالكها الأصلي وإخلاء البيت المقام فوقها تمهيدا لهدمه