أقدمت 10 عائلات تقطن ببلدية بوثلجة صباح أمس الاثنين على الاعتصام أمام مبنى ولاية الطارف احتجاجا منهم ورفضهم القرار القضائي الصادر بإخلائهم للسكنات الاجتماعية ذات الشقة الواحدة الكائنة بحي 100 مسكن ببوثلجة بعد قضية رفعها ديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية بتهمة الاستيلاء على هذه السكنات وحسب شكاوي هذه العائلات العشرة المحتجة والتي وجهت في وقت سابق مراسلات للجهات المعنية بما فيها رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية حسبهم بالحقرة والتعسف على حد تعبيرهم في لافتة رفعت من طرفهم مطالبين بلقاء المسؤول الأول على الولاية الوالي. العائلات المنكوبة في شهر سبتمبر 2003 بعد اجتياح الفيضانات سكناتهم القصديرية لجأت السلطات البلدية في ذلك الوقت لإيجاد حل مؤقت وإسكانهم في شقق ذات غرفة واحدة بحي 100 مسكن ببوثلجة إلى غاية السنة الجارية وبعد سبعة سنوات وهم يسكنون دون وثيقة من طرف السلطات البلدية تبرز أنهم استفادوا من هذا السكن ولو مؤقتا في حين رفع الديوان الترقية والتسيير العقاري دعوة قضائية ضد هؤلاء بتهمة الاستيلاء على سكنات وهو الأمر الذي قضت فيه العدالة بذلك متجاهلة الجهات المسؤولة الجانب الإنساني لهذه العائلات العشرة التي أصبحت دون مأوى في حين بعد هذا الاعتصام استقبل والي الولاية الشاكون في وقت كتابة هذه الأسطر لعلى يأتي فيه المسؤول الأول التنفيذي بحل لهذه الفئة البائسة التي تنتظر التفاتة إنسانية للحفاظ على الحياة الكريمة لهذه العائلات. ن.معطى الله