أكد البروفيسور "جمال فورار" الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المكلفة برصد تفشي فيروس كورونا بالجزائر، أن دخول الجزائر في الموجة الرابعة لكورونا مرتبط بنسبة التلقيح.وقال فورار انه إذا لم ترتفع نسبة التلقيح هذه الأيام سنصل إلى الموجة الرابعة، مشيرا إلى أن الوضع الصحي مستقر حاليا وتراجعت خلاله نسبة التلقيح كثيرا.مضيفا أن الجزائر تعيش حالة مستقرة بالنسبة للجائحة,حيث لم نتجاوز بعد عتبة 150 حالة.وأفاد الناطق الرسمي للجنة رصد وتفشي فيروس كورونا بالجزائر أن العودة إلى الحجر الصحي حاليا مستبعدة.خاصة وأننا لا نعلم بعد كيف ستكون قوة الموجة الرابعة.وكشف فورار عن تلقيح 286 ألف شخص بالموجة الثالثة,لكن وبمجرد استقرار الوضع تم تسجيل عزوف كبير عن التلقيح.وقال فورار، إن 5 ملايين شخص تلقوا الجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا أي بنسبة 25 بالمائة من الفئة المستهدفة.وأورد فورار، أن كل الإمكانيات متوفرة من أجل التكفل بالمصابين بفيروس كورونا خلال الموجة الرابعة، لتجنب سيناريو الموجة الثالثة من الوباء.وأكد أن الجرعة الثالثة من اللقاح ستزيد من المناعة، و ستزيد من فعالية اللقاح.مشيرا إلى أنه لحد اليوم لم نتجاوز 150 إصابة يوميا،غير أننا سنتماشى مع تطورات الوضع.وأشار فورار، إلى وجود عدد كبير جدا من الجرعات ستنتهي صلاحيتها إذا تواصل العزوف عن التلقيح وهو ما سيكلف خسائر كبيرة. وقال أول أمس رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" الذي يبث عبر أثير القناة الإذاعية الأولى إن المعطيات الوبائية الحالية تنذر ببداية الموجة الرابعة في الجزائر,خاصة أنها موجودة حاليا في أوروبا وهي في تصاعد مستمر.وقال صنهاجي،إن بعض المؤشرات التي تم رصدها مؤخرا تبرز بوضوح أن الموجة الرابعة لفيروس كورونا توجد في بداياتها الأولى, وفسر تأخر ظهور الموجة بالقوة ذاتها الموجودة في أوروبا بكون مسافة وصول الفيروس إلى بلادنا تقدر بنحو شهرين.وأورد صنهاجي أنه لحد الساعة يتم السيطرة بدقة على الوباء، في انتظار ما ستظهره الأسابيع القادمة,خاصة في ظل عدم التقيد بالإجراءات الوقائية من الفيروس التاجي المستجد.