يشتكي سكان العديد من أحياء بلدية قمار هذه الأيام من جملة النقائص التي تعانيها أحياؤهم خاصة حالتي الطرقات المتدهورة والتخوف من الانقطاعات الكهربائية مع ابتداء فصل الحر. عبر سكان أحياء 20 أوت، باب الشرقي وحي الشطايا وكذا سكان حي 32 مسكنا بقمار عن تذمرهم واستيائهم جراء الوضعية المتدهورة لحالة طرقات أحيائهم خاصة أصحاب المركبات، التي أصبحت تشكل عائقا يوميا في تنقلاتهم، حيث تحولت هذه الطرقات حسبهم إلى حفر ومطبات جراء عمليات الحفر من قبل الشركة الصينية الموكلة لها مشروع الصرف الصحي، وذكر العديد من السكان بأن أشغال الشركة انتهت بأحيائهم منذ صيف السنة الماضية ومن ذلك التاريخ والطرقات تنتظر التفاتة من قبل مصالح البلدية التي صرفت النظر عنهاوأضاف أصحاب السيارات بأن حالة الطرقات أصبحت تتسبب لهم في أعطاب متكررة على مستوى مركباتهم جراء الحفر والمطبات المنتشرة، التي تتحول إلى حفر عميقة بمجرد تساقط قطرات من الأمطار، فضلا عن الأتربة والغبار المتطاير والذي يتسبب في الإصابة بالأمراض التنفسية، مطالبين بالتفاتة عاجلة من قبل السلطات المعنية، خاصة وأن طرقات عدة أحياء أخرى عرفت إعادة التعبيد، فيما تستثنى أحياءهم لأسباب مجهولةوفي السياق ذاته فقد أبدى سكان حي 20 أوت 1955 في الجهة الشمالية بقمار تخوفهم من الانقطاعات الكهربائية خلال صيف هذه السنة، حيث تسببت الانقطاعات المتكررة خلال الصائفة الماضية في إتلاف عدد معتبر من الأجهزة الكهرومنزلية، وحولت حياة السكان إلى جحيم، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة التي فاقت 50 درجة مئويةوطالب السكان في عديد المرات في مراسلاتهم الموجهة للسلطات والمصالح خاصة سونلغاز بضرورة إنجاز محول جديد على مستوى الحي ينهي معاناتهم اليومية، مضيفين بأنه إذا لم يلب هذا المطلب فإن صيف هذه السنة لن يختلف عن ماضيه.