جددت مئات العائلات القاطنة بأحواش الرويبة مطالبها بضرورة التفات السلطات المحلية لانتشالها من دوامة المعاناة اليومية التي تتخبط فيها وعليه لا يزال سكان احواش الرويبة كحي 536 مسكن وحي 140 مسكن وكذا حي المرجة وغيرها يعانون نقائص، مما زاد من تدهور أوضاع السكان. وأشار بعض سكان حي 536 مسكن وحي 140 مسكن الى الوضعية المتدهورة التي تشهدها الطرقات المؤدية للأحياء والتي تعاني من انعدام التهيئة، حيث يظهر ذلك جليا في هذا الفصل، اذ تتحول هاته الطرقات إلى برك من الأوحال والمياه الراكدة التي تعرقل سير حركة المرور، خاصة لاحتوائها على الحفر، ما يتسبب في تعطل المركبات. وأضاف محدثونا أنهم طالبوا في العديد من المرات السلطات المحلية بتهيئة الطرقات، إلا أنها لم تلق أية ردود، رغم أن قطاع الاشغال العمومية شرع في إنجاز وتهيئة العديد من الطرقات عبر مختلف البلديات. من جهة أخرى أكد من التقتهم "المساء" أن مشكل الإنارة العمومية التي تفتقر إليها معظم الاحواش، خاصة المناطق الريفية، أصبح يهدد سلامة السكان، خاصة أمام الاعتداءات التي تحدث خلال الفترات المسائية، كما ناشد في سياق متصل سكان الاحواش السلطات المحلية توفير الهياكل والمرافق القاعدية سواء في مجال الصحة أو الرياضة، حيث أشار بعض الشباب الى انعدام قاعات الرياضة والملاعب، ما جعل العديد منهم يتنقلون الى بلدية الرويبة لممارسة مختلف النشاطات الرياضية. أما عن قطاع الصحة فهو كغيره من القطاعات يشهد نقصا كبيرا خاصة في العيادات المتخصصة في طب الولادة.