لا تزال بعض أحياء بلدية بني مسوس كحي عيسات ايدر وحي البرتقال حي النور، وكذالك حي عين فران تعاني من الاهتراء الكبير لحالة الطرقات والأرصفة، التي باتت تتسبب في متاعب كثيرة للسكان الذين أبدوا استيائهم الشديد من الوضعية المتأزمة التي يواجهونها خاصة عند حلول فصل الشتاء، حيث تتحول إلى مشاهد للأوحال والأتربة بفعل انعدام التهيئة. لقد أدت الوضعية الكارثية التي ميّزت طرق بعض الأحياء إلى تذمر السكان الذين أبدوا خلال حديثهم للجزائر الجديدة قلقهم الكبير حيال حالة الطرق المهترئة والتي تتحول خلال الأيام الماطرة إلى أوحال وبرك من المياه الراكدة, تعيق سير الراجلين وحتى أصحاب السيارات الذين يتقاسمون هذا الوضع في مختلف الأحياء، فعلى غرار اهتراء طرق حي الساحل، وحي البرتقال وبعض الأحياء الأخرى، لا تزال كذلك حوالي 20 عائلة بحي عين فران تعاني من مشكل غياب تهيئة بعض الطرق، هذا على غرار افتقارها لشبكة الغاز الطبيعي، الأمر الذي جعلهم يعيشون معاناة يومية بسبب رحلة بحثهم عن قارورات غاز البوتان التي أصبحوا يعتمدونها في الطبخ وكذا التدفئة وهو الوضع الذي أثقل كاهلهم وأفرغ جيوبهم، بسبب بحثهم المتواصل على قارورة غاز البوتان التي يرتفع سعرها ويقل توزيعها في فصل الشتاء، هذا إلى جانب المشاكل التي تطرحها اهتراء الطرق خلال هذا الفصل بسبب كثرة البرك والاوحال. ومن جهته أكد رئيس بلدية بني مسوس في حديثه للجزائر الجديدة أنه تم تخصيص 65 مليون سنتيم لتزويد هذه العائلات بشبكة الغاز الطبيعي، مباشرة بعد الانتهاء من أشغال تهيئة الطريق، مؤكدا على أنه سيتم الانتهاء من كافة عمليات التهيئة بهذا الحي مع نهاية شهر جوان المقبل..