خلفت الكميات المعتبرة من الأمطار التي تهاطلت نهاية الأسبوع الماضي أضرارا بليغة على مستوى مئات سكنات قاطني حي لوطة ببلدية سوق الاثنين الواقعة على بعد 35 كيلومترا شرق عاصمة الولاية وهذا إثر فيضانات مياه واد « تقزرث« والتي لم تجد مخرجا بسبب الأشغال الجارية بمحاذاته من قبل مديرية البناء والتعمير للولاية الأمر الذي حال دون سلك المياه لمجرى النهر وتتحول إلى السكنات المجاورة له مخلفة أضرارا كبيرة وسط تذمر كبير للقاطنين الذين اضطروا إلى قضاء ليلة امس خارج منازلهم الأمر الذي أدى إلى تدخل مصالح الحماية المدنية لاحتواء الوضع ومحاولة إنقاذ الأرواح في بادئ الأمر ولحسن الحظ فإن هذا الفيضان لم يخلف خسائر البشرية في الوقت الذي سجلت فيه خسائر معتبرة لأملاك ومكتسبات السكان الذين طالبوا والي الولاية بالحضور لعين المكان ومعاينة حجم الأضرار البليغة المسجلة متهمين رئيس البلدية بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حدوث الكارثة من جهته المسؤول الأول على المجلس الشعبي البلدي أوضح أن مصالح مديرية البناء والتعمير تسببت بتأخرها في أشغال توسيع الواد في حجم الخسائر مؤكدا أن البلدية سخرت البارحة كامل إمكانياتها لاحتواء الأزمة.