قامت الفرقة المختلطة المكونة من مديرية التجارة و مديرية المصالح الفلاحية لولاية عنابة ومصالح الدرك الوطني في اليومين المنصرمين، بحملة تفتيش فجائية للمحلات والمقصبات ببلدية سيدي عمار، حيث أفضت العملية إلى حجز قرابة 433 كلغ من مختلف المواد الغذائية، فيما تم حجز 555كغ من مادة لحوم الحمراء والبيضاء، والأحشاء و المرقاز بعنابة. حيث أتت هذه العملية على اثر خرجة ميدانية فجائية للفرق المختلطة الممثلة في المفتشية البيطرية وأعوان التجارة والصحة لحي دراجي رجم وبرقوقة والقنطرة ببلدية سيدي عمار ، أين تم تفتيش المقصبات والمحلات التجارية ذات الطابع الغذائي الحيواني، ليتم اكتشاف أكثر قنطار من اللحوم الحمراء دون وسم و دون توضيب، و130 كغ زبدة لعدم احترام شروط الحفظ، و95كلغ لحم دجاج غير صالح للإستهلاك،مع حجز 75كلغ حمص وفريك،عدس لغياب بيانات الوسم، ناهيك عن حجز 8.7كلغ من مادة اللحم المفروم معد مسبقا غير صالح للإستهلاك، و40كلغ من الكبد والأحشاء غير صالحة للإستهلاك، وفي ذات السياق تمكن أعوان الرقابة بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني نهاية الاسبوع المنصرم، من حجز 555كغ من مادة لحوم الحمراء،البيضاء،الأحشاء و النقانق غير صالحة للاستهلاك، اضافة الى حجز 60لتر من الشربات غير المطابقة، أين تم سحبها نهائيا و اتلافها وتحرير محاضر قضائية ضد التجار المخالفين، وتجدر الإشارة إلى مثل هذه العمليات تدخل في إطار الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك والابتعاد عن المواد الاستهلاكية التي تسبب التسممات الغذائية، سيما مايتعلق بالمواد سريعة التلف، سيما ونحن في شهر الصيام، أين يكون فيه الغش والخداع سهل، هذا وتشدد الفرق المختلطة من خرجاتها الميدانية لمراقبة المقصبات والمحلات التجارية في رمضان لمحاربة كل مايضر المواطنين، سيما وأن هناك بعض التجار همهم الوحيد هو تحقيق هامش ربح معتبر على حساب صحة المواطن، وفي ذات السياق دعت مديرية التجارة في العديد من المناسبات المواطنين إلى التحلي بروح الوعي والمسؤولية والفطنة خلال اقتناء الحاجيات المنزلية وذلك من خلال الانتباه لتاريخ انتهاء الصلاحية مع اختيار العلامات التجارية المعروفة وغيرها،سيما ونحن في شهر الصيام أين تتضاعف مقتنيات العائلات الجزائرية،وهو مايتيح الفرصة لبعض التجار لبيع منتجات غير صالحة للإستهلاك.