كشفت مديرية سونلغاز لولاية عنابة عن برنامجها لعام 2010 لتوزيع الكهرباء والغاز ضمن المخطط المسطر لفعاليات كأس العالم وشهر رمضان لتفادي الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي فقد بين ممثلون عن المديرية بالولاية في إطار الندوة الصحفية المنعقدة يوم أمس أن هذه الأخيرة قامت بتسطير برنامج خاص لاحتواء مشكل الانقطاعات على مستوى التيار الكهربائي الذي تعاني منها الولاية آخذة بعين الاعتبار فترة الضغط العالية التي تشهدها في موسم الاصطياف الذي من المرتقب هذا العام أن تتضاعف نظرا لشهر رمضان وفعاليات كأس العالم التي ستزيد بالضرورة من كمية الاستهلاك المسجلة على مستوى الولاية لذلك فإن نسبة الانقطاعات سترتفع وبالتالي أخذت الاحتياطات اللازمة للتقليص من عددها ففي نفس السياق أكد بن صابر مسؤول بالمديرية الجمهوريةلسونلغاز بقسنطينة أن المؤسسة قامت بوضع برنامج شامل بعد الدراسات الميدانية التي أنجزتها وقد تحدث في نفس السياق على الانقطاعات التي تشهدها عملية التوزيع بحيث افاد أن عملية القطع في السابق كانت تتم على أساس التوفير في الطاقة التي كانت في ذلك الوقت تعرف نقصا كبيرا وبالتالي كانت المؤسسة في حاجة لتبني مثل هذه السياسات للمحافظة على الطاقة في الوقت الذي تعرف هذا العام وفرة في مخزون الطاقة لذلك فإن الانقطاعات غير واردة بالنسبة للموسم الاصطيافي لهذا العام لاسيما مع فترة الضغط العالي التي ستشهدها أثناء فعاليات كأس العالم وشهر رمضان بحيث تم التطرق أثناء الندوة إلى التقرير الأسبوعي أو الذي ينجز كل 15 يوما ويرسل إلى المديرية بعد نزلات ميدانية يقوم بها الأعوان هذا إضافة إلى خلق مكاتب جديدة لتقريب المؤسسة من المواطن بحيث استحدث 10 مكاتب جديدة على مستوى الولاية بما فيها مكتب خرازة الذي سيشرع عن قريب في النشاط والمساهمة في تخفيف الضغط على المكاتب الأخرى على مستوى الولاية وبالتالي تفادي الانقطاعات خصوصا وأن الطاقة المخزنة تغطي الاحتياجات الخاصة بالزبائن حتى مع تزايدها في فترات مقبلة هذا وقد أضاف مسؤولون بالمديرية عن رغبتهم في استحداث مكاتب جديدة إذا تمكنت هذه الأخيرة من الوصول إلى حلول فيما يخص إيجاد وعاءات عقارية متعلقة بهذه الانجازات بحيث وجهت نداء من خلال هذه الندوة إلى السلطات المحلية لمساعدتهم على إيجاد وعاءات عقارية صالحة وذلك للمساهمة في تطوير نوعية الخدمة إضافة إلى الموارد التي عملت على تأطيرها في مجال تقديم الخدمة في سياق آخر كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية عنابة عن رقم أعمالها المتعلق بسنة 2009 والمقدر ب 1280.37 مليون دينار جزائري على مستوى مديرية توزيع عنابة أما بالنسبة لمديرية توزيع سيبوس قدرت ب 1125.86 مليون دينار جزائري وهي أرقام متوسطة مقارنة مع نسبة الخسائر التي يسجلها كل مكتب بسبب سرقة الكوابل التي تتسبب لمديرية عنابة في خسارة تقدر ب 198260 دينارا جزائريا بالنسبة لمديرية سيبوس في حين المبلغ المقدر للخسائر على مستوى مديرية عنابة فهو 30413.14 دينارا جزائريا هذا فيما يخص 784 كلم من الكوابل التابعة لهذه المديرية هذا وقد تمحورت هذه الندوة حول تقديم عرض كامل لمحصلة عام 2009 .