تعرف شواطئ عنابة المحروسة هذه الأيام اقبالا متزايدا من طرف المصطافين ، وذلك بعد الحرائق التي مست ولاية الطارف، أين أصبح بعضهم يتجهون الى شواطئ عنابة، لقضاء ماتبقى من عطلتهم بجوهرة الشرق. حيث شهدت شواطئ عنابة المحروسة على غرار شاطئ جنان الباي ببلدية سرايدي و شاطئ رفاس زهوان ورزقي رشيد وريزي عمر وعين عشير ببلدية عنابة توافدا كبيرا من طرف المصطافين في الفترة الاخيرة، سيما ونحن في الأيام الأخيرة من موسم الإصطياف، واقتراب الدخول الإجتماعي وهو مايجعل الراغبين في التمتع بالسباحة وقضاء ما تبقى من عطلهم للتوجه الى شواطئ عنابة، ويرجع سبب هذا الإقبال على شواطئ سرايدي وبلدية عنابة وبلدية شطايبي إلى الموقع الجغرافي الذي تحتله إضافة إلى توفر الأمن ،ناهيك عن أن شواطئ عنابة المحروسة منتشرة بها عناصر الحماية المدنية وحراس الشواطئ الذين ينقذون المصطافين أن تطلب الأمر تدخلهم، وفي هذا الصدد استطاعت عناصر الحماية المدنية العاملة ب 21شاطئ بالقيام بالعديد من التدخلات منذ بداية موسم الإصطياف، تمكنت من خلالها انقاذ العديد من المصطافين من غرق حقيقي وإسعاف المئات منهم،فيما نقل المصطافون المتضررون إلى المراكز والإستعجالات الطبية لتلقي العلاج اللازم،وذلك نظرا لإصاباتهم المختلفة ،أما عن الوفيات فقد سجلت ذات المديرية5غرقى منذ بداية الموسم ،3منهم في الشواطئ غير المحروسة،كما تم إحصاء أكثر من مليوني مصطاف في الشهرين الماضيين بشواطئ الولاية،من جهة أخرى جندت مديرية الحماية المدنية لولايةعنابة لحراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف الجاري أين سخرت العدة والعتاد اللازمين لإنجاحه ناهيك عن قيامها بحملات تحذير للمواطنين من السباحة في الشواطئ الممنوعة والبالغ عددها 6شواطئ والمتمثلة في كل من شاطئ سيبوس، واد القاب ، عين بربر، واد الريحانة، سيدي عكاشة ، جزء من شاطئ سيدي سالم، وبالرغم من ذلك يلاحظ المار بهذه لشواطئ إقبال المصطافين عليها.