استقبلت شواطئ عنابة المحروسة مليوني مصطاف منذ بداية موسم الاصطياف إلى غاية منتصف أوت الجاري،وذلك حسب ماكشفت عنه مديرية الحماية المدنية، والتي أضافت أن المصطافين جاؤوا من مختلف الولايات وحتى من خارج من الوطن لقضاء عطلتهم بجوهرة الشرق. حيث عرفت شواطئ الولاية اقبالا كبيرا هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، أين زار الشواطئ المحروسة البالغ عددها21شاطئ 2041400مصطاف، فيما تسجيل 4غرقى 3منهم في شواطئ غير محروسة،،وذلك حسب ما كشف عنه المكلف بالإعلام والإتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية، والذي أضاف أن أعوانها أنقذوا خلال موسم الاصطياف مالايقل عن 498مصطاف من موت حقيقي بالبحر،اغلبهم نساءواطفال، فيما قدمت في نفس الفترة الإسعافات الأولية لمئات المصطافين في عين المكان، كما تم تحويل211 مصطاف إلى المراكز الصحية لتقديم لهم الفحوصات اللازمة، وفي ذات السياق سجلت ذات المديرية 4حالات غرق واحدة في الشواطئ المحروسة و3حالات غرق بالشواطئ غير المحروسة، فالبرغم من تحذيرالحماية المدنية للمواطنين ودعوتهم إلى عدم السباحة بها إلا أن فئة ممن لم يحترموا للإرشادات والنصائح،و كانت النتيجة غرق 3أشخاص، من جهة اخرى كشفت ذات المديرية ان شاطئ جنان الباي ببلدية سرايدي احتل المرتبة الأولى من حيث إقبال المصطافين عليه يليه شاطئ رفاس زهوان وشاطئ عين عشير ثم شواطئ بلدية شطايبي، أين أحتل شاطئ سيدي سالم ذيل الترتيب، ويرجع السبب لإقبال المصطافين على شواطئ سرايدي وبلدية عنابة إلى الموقع الجغرافي الذي تحتله إضافة إلى إنتشار عناصر الأمن والدرك الوطني الذين يسهرون على تأمين المصطافين وممتلكاتهم وردع المنحرفين والمتعدين ناهيك عن أن شواطئ عنابة المحروسة منتشرة بها عناصر الحماية المدنية وحراس الشواطئ الذين ينقذون المصطافين أن تطلب الأمر تدخلهم، سيما وأنه في الأيام القليلة قامت السلطات الأمنية بحملات تفتيس ومداهمات بالشواطئ أسفرت عن توقيف عدد من المنحرفين، الذين يفسدون متعة المصطافين بسواحل عنابة، من جهة أخرى تقوم المصالح الوصية ببذل مجهودات كبيرة من اجل نظافة الشواطئ الا أنها تبقى غير كافية في ظل الرمي العشوائي للقمامة من طرف المصطافين، وعدم وضعها في الحاويات المخصصة لها.