من المنتظر أن تشرع مصالح الأشغال العمومية خلال الأيام القليلة القادمة في وضع ممهلات جديدة على مستوى عدة نقاط من الطريق الوطني رقم (43) سيما في شطره الرابط بين مدينتي الميلية وجيجل وذلك بغرض حماية مرتادي الشواطئ الجيجلية وكذا بقية زوار الولاية (18) من الأخطار الناجمة عن السرعة المفرطة التي يذهب ضحيتها كل صائفة عشرات الأشخاص الأبرياء .وحتى وان كانت الممهلات الموجودة تعد بالمئات الا أن مصادر مطلعة كشفت “لآخر ساعة” بأن هذه الأخيرة ستتدعم بعدد جديد من الممهلات سيما بالمناطق التي تشهد حركة كبيرة للسياح والمصطافين وكذا بمداخل الشواطئ المعروفة باستقطابها لعدد كبير من عشاق الرمل والبحر على غرار شاطئ تاسوست الذي تقرر اقامة ثلاث ممهلات على مستوى مدخله بعد الإحتجاجات والشكاوي المتكررة التي تلقتها سلطات بلدية الأمير عبد القادر (التي يقع تحت امرتها الشاطئ المذكور) من قبل سكان منطقة تاسوست الذين يجدون صعوبة كبيرة في قطع الطريق قصد الإلتحاق بالشاطئ سيما بعد تحديث هذا الأخير وتحويله الى طريق مزدوج ورغم ماقد يشكله قرار اقامة ممهلات جديدة على مستوى الطريق الوطني رقم (43) من ارتياح لدى المصطافين والسياح على حد سواء وحتى لبعض سكان التجمعات السكانية المنتشرة على طول هذا الطريق الا أن هذا القرار قد يشكل في المقابل ضربة موجعة لأصحاب السيارات وخاصة أصحاب حافلات النقل الجماعي الذين لطالما أبدوا عدم رضاهم على الإنتشار الرهيب للمهلات على مستوى الطريق المذكور سيما في الجزء الغربي من هذا الأخير أو بالأحرى ذلك الذي يربط بين جيجل والعوانة الى درجة أن بعضهم لم يتوانوا في الدخول في حركة احتجاجية قبل سنة بغرض حمل السلطاعلىالتقليل من هذه الممهلات التي تلحق أضرارا بالغة بالتجهيزات الميكانيكية للعربات سيما في ظل عدم احترام الجهات المكلفة باقامتها للمقاييس المتبعة في تشييد ها ومن ذلك علوها الذي يفوق أحيانا الثلاثين سنتمترا