أشرف القائد العام لسلك الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة على افتتاح فعاليات الأبواب المفتوحة للدرك الوطني بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة والتي أقيمت لثلاثة أيام كاملة بداية من صبيحة أول أمس الخميس وإلى غاية صبيحة اليوم. حيث قام أعوان الدرك الوطني بمختلف الاستعراضات أمام كل الحاضرين بقصر الثقافة من إطارات ومسؤولين ومواطني الولاية الذين أعجبوا خاصة بالمناورات الجوية للطائرات المروحية كما حضر هذه الفعاليات مسؤولون بالجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الخامسة وبعض ولاة الولاياتالشرقية للوطن. فعاليات الأبواب المفتوحة للدرك والتي شارك فيها أزيد من 18966 فردا و1891 مركبة و1505 دراجة نارية وطائرتين مروحيتين و51 جهاز رادار الخاص بتحديد سرعة السيارات و40 أجهزة تكشف عن وجود المتفجرات سخرت لها الناحية العسكرية الخامسة كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها حيث شهدت الولاية بسببها إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة خاصة بقدوم اللواء وإطارات الجيش الوطني الشعبي حيث وفي حديث رئيس أركان القيادة الجهوية للدرك الوطني بقسنطينة للناحية العسكرية الخامسة العقيد بن نعمان محمد الطاهر حول تدخلات المصالح الخاصة بالدرك الوطني خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية 2010 قد وصلت إلى حدود ال597 تدخلا أغلبها متعلق بالإضرابات والتجمهر والإخلال بالنظام العام والتي قال بأنها ارتفعت مقارنة بالسنوات الفارطة بنسبة تفوق ال60 % هذا كما لم يخف حديثه عن تراجع في نسبة حوادث المرور خلال هذا السداسي الأول من السنة الجارية بالمقارنة بالسنوات الفارطة وأرجع ذلك إلى الطريق السيار الذي قلل من مخاطر الطرق ناهيك عن بنود القانون الجديد الخاص بالمرور. وصرح ذات المسؤول بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة خلال الندوة الصحفية التي أقامها بمقر القيادة الجهوية بالناحية العسكرية الخامسة أن مصالح الدرك عالجت 24 قضية متعلقة بالتحقيقات الاقتصادية والتي إحداها سجلت بمصنع الإسمنت الذي سجلت فيه بعض التجاوزات وأكد أن المعلومات الخاصة بهذه التحقيقات لن تقدم إلا بعد الانتهاء منها والتوصل إلى نتائج نهائية كفيلة بمعرفة الخبايا التي كانت مخفية بالمؤسسات الاقتصادية الكبرى