تلقت جماهير المنتخب الوطني الجزائري رسالة حاسمة بخصوص تخوفاتها من عودة شبح الماضي لمطاردة لاعبها آدم وناس في الدوري الفرنسي، آدم وناس كان بصدد تقديم مباراة كبيرة خلال فوز ناديه ليل على حساب موناكو بنتيجة 4-3، الأحد الماضي، في الدوري الفرنسي، قبل أن يتم استبداله بعد مرور ساعة بسبب الإصابة، التغيير المفاجئ جعل الكثيرين يتخوفون من معاناة آدم وناس من مشكلة خطيرة، خاصة وأنه طالما عانى من الإصابات المتكررة منذ بداية مشواره الاحترافي، لاسيما مع فريقه الإيطالي السابق نابولي، غير أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية طمأنت الجميع، بعدما أكدت بأن وناس لا يعاني من أي شيء خطير، وسيستفيد من بضعة أيام للراحة والتعافي، وفي أسوأ الحالات سيغيب عن اللقاء القادم لفريقه أمام ليون، وكتبت "ليكيب": "إصابة وناس بسيطة، هو يعاني من إرهاق عضلي، بسبب النسق العالي للمباريات التي لعبها جميعها بصفة أساسية في الفترة الماضية، وهو الذي لم يكن معتادا على هذا الأمر"، ويفترض أن يخضع صاحب القدم اليسرى لحصص علاج طبيعي وتدليك، من أجل السماح له باسترجاع لياقته في أقرب الآجال الممكنة، ومن ثم المشاركة في الجولة القادمة، ويقدم وناس عروضا كبيرة مع فريق الشمال الفرنسي، حيث ضمن مكانة أساسية، وساهم في هدفين حتى الآن، مما جعل مدربه باولو فونسيكا يصفه ب"اللاعب الفريد من نوعه، وسيكون تواجد وناس في المعسكر القادم للخضر مهما جدا بالنسبة للمدرب الوطني جمال بلماضي، لذلك فإن خبر اصابته وغيابه كان ليشكل صدمة كبيرة لبلماضي ولانصار المنتخب الوطني الجزائري بشكل عام.