تطرق اللقاء الذي جمع وزير الصناعة الصيدلانية" علي عون" بوفدا عن المجلس الوطني لعمادة الصيادلة برئاسة الدكتور "نور الدين متيوي" الى تعزيز الرقابة على بعض الأدوية كالمؤثرات العقلية و محاربة الاستيراد والبيع غير الشرعي للأدوية أو ما يسمى أدوية "كابا". وكان وزير الصناعة الصيدلانية" علي عون" استقبل وفدا عن المجلس الوطني لعمادة الصيادلة برئاسة الدكتور نور الدين متيوي حيث تمحور اللقاء حول تعزيز الرقابة على بعض الأدوية كالمؤثرات العقلية ومحاربة الاستيراد والبيع غير الشرعي للأدوية، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضحت الوزارة أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التشاور والتنسيق الدائم مع مختلف الشركاء وخاصة مع عمادة الصيادلة كهيئة مؤسساتية وقوة اقتراح.وأكد المشاركون خلال هذا اللقاء، يضيف البيان على ضرورة إعادة تنظيم مسار توزيع الأدوية من خلال عقلنة والتقسيم العادل لأحجام مبيعات الأدوية لضمان توفرها في جميع الصيدليات وإتاحتها لكل مرضى الوطن".وسمح اللقاء، للطرفين بالتطرق إلى الجانب التنظيمي والتشريعي الخاص بالمكملات الغذائية ورغبة عمادة الصيادلة في إدماجها و اعتبارها كمواد صيدلانية "لتحكم أفضل في استيرادها و إنتاجها و كذا توزيعها واستهلاكها من أجل مصلحة المواطنين والمحافظة على صحتهم" حسبما جاء في بيان الوزارة.كما تم، خلال اللقاء، تناول الأخلاقيات الصيدلانية الجديدة التي يتم إعدادها حاليا من طرف المجلس الوطني لعمادة الصيادلة, لاسيما الجوانب المتعلقة بالممارسات الحسنة للإنتاج والتوزيع و كذا مهام وواجبات مختلف الصيادلة المدراء التقنيين ومساعديهم .وشكل اللقاء فرصة أوضح خلالها وزير الصناعة الصيدلانية تصريحاته حول الصيادلة المدراء التقنيين للمؤسسات المتخصصة في استيراد و توزيع العتاد الطبي، حيث أشار في هذا الصدد أنه "سيتم إجراء تعديلات تنظيمية ليس لإلغاء الوظيفة وإنما لإعادة النظر في مكانة و دور الصيادلة وكذا إمكانية أو ضرورة مساعدتهم من طرف مهندسين طبيين"، حسب ذات البيان.