تراجع كبير في إنتاج اللحوم البيضاء عرف إنتاج اللحوم البيضاء في الأيام الماضية خاصة منها لحوم الدجاج الذي يلقى الاستهلاك الأكثر بولاية تبسة تراجعا طفيفا نتيجة توقف الكثيرين من مربي الدواجن عن ممارسة نشاطهم وهم بدورهم أرجعوا السبب إلى ارتفاع أسعار مواد التسمين و الغازوال، حسب مصالح الفلاحة.توقف مربو الدواجن عن ممارسة هذا النوع من النشاط بدأ سنة 2007 بسبب عدم قدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية بعدما ارتفعت أسعار منتجات تسمين الكتاكيت و كذا الغازوال من أجل تدفئة و حدات تربية الدواجن، و هو ما أكده هؤلاء موضحين أن 127 وحدة لتربية الدواجن فقط ما زالت قيد النشاط من أصل 239 وحدة كانت تعمل فيما تقلص الإنتاج الإجمالي إلى 969 ألف دجاجة للاستهلاك بعدما كان في السابق يناهز مليوني دجاجة، وتخص نفس الوضعية دجاج البيض، حيث أحصت نفس الفترة توقف 15 وحدة إنتاجية من أصل 45 كانت نشطة بالولاية حسب ما أفاد به مسؤولو المصالح الفلاحية الذين سجلوا إنتاج 140 ألف دجاجة حاضنة فقط.نشير فقط أن ولاية تبسة تضم حاليا 04 وحدات للتفقيس و 04 أخرى لإنتاج الديك الرومي و كذا مذبحتين للدواجن ووحدة لإنتاج الأغذية و مواد التسمين، كما أن الكثيرين من التجار يعمدون إلى تلقيح الدجاج بالمياه تحت الجلد ليثقل وزنه ويباع بسعر غالي أو يبيعون دجاجا مذبوحا في وسط ينعدم لأدنى شروط النظافة و الأدهى من ذلك أنهم يخصصون مستودعات مزودة بفرق نسائية تعمل على نزع الريش من الدجاج و تتلقى رواتب قليلة جدا باليوم، و ذلك يحدث في غياب المراقبة من الجهات المعنية مما يستلزم على الجهات المعنية التحرك و ضرورة تزويد أو تدعيم الساحة التجارية بفرق للمراقبة قبل وقوع الكارثة التي يدفع ثمنها المواطن بالدرجة الأولى. تجار الأرصفة يتساءلون عن مصيرهم بعد حملة التطهير عبر مجموعة من الشباب بولاية تبسة الذين يمارسون تجارة الأرصفة عن أسفهم من الحملة التي مستهم هذه الأيام و التي قامت بها مصالح الأمن بالولاية لتطهير الأرصفة خاصة المحيطة بالسوق المركزي للخضر و الفواكه التي أصبحت خالية من هؤلاء التجار ولكون هذه العملية التي قامت بها المصالح بتطبيق القوانين التي تمنع من ممارسة هذه التجارة بقي هؤلاء الشباب يتساءلون عن مصيرهم و خوفهم من شبح البطالة الذي يطاردهم و هو الأمر الذي دفعهم إلى امتهان هذه التجارة و التي تتنوع بتنويع الشوارع و المدن و التي تشهد رواجا كبيرا مع تزامن كذلك الصيف وكثرة الحركة أين تروج جميع منتجاتهم هذا و يطالبون العديد من هؤلاء الشباب السلطات المعنية بهذا الأمر بإيجاد حل لهذه المطاردات التي يشهدونها كل يوم من مصالح الأمن التي تبعد لهم رزق اليوم كتنظيمهم أو ضمهم إلى الأسواق أو أماكن مخصصة بدل مشاركتهم لشبح البطالة، هذا و قد شهدت ولاية تبسة انتشارا كبيرا لهذا النوع من التجارة و الذي قد يؤثر على الوجه العام للمدينة بالإضافة إلى عرقلة حركة سير الراجلين نظرا إلى الحركة الكثيفة وسط شوارع المدينة. البلدية تكرم 197 ناجحا متفوقا نظمت نهاية الأسبوع مصالح بلدية تبسة عاصمة الولاية حفلا تكريميا احتضنته دار الثقافة محمد الشبوكي بمدينة تبسة، تم من خلاله تكريم 197 تلميذا من المتفوقين الدارسين بالمؤسسات التربوية بمختلف الأطوار في امتحانات نهاية السنة دورة جوان 2010، أهمهم 08 تحصلوا على معدلات عالية في شهادة البكالوريا سيتم تكريمهم في حفل كبير بولاية باتنة و 10 في شهادة التعليم المتوسط و 180 في شهادة الخامسة ابتدائي، وقد كانت الجوائز قيمة متمثلة في أجهزة إعلام آلي و أجهزة سمع و مسجلات "دي في دي" خصص لها مبلغ مالي يفوق 160 مليون سنتيم حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة.كما كان للمجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة أن بادر إلى تكريم 06 من نزلاء المراكز أو المؤسسات المتخصصة و ذوي الاحتياجات الخاصة تحصلوا على مراتب مشرفة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط وذلك لمساعدتهم على التأقلم و الاندماج في أوساط المجتمع وتحفيزهم على السير قدما نحو خطوات النجاح. علي عبد المالك.