تواصل التشكيلة الباتنية تدريباتها العادية والمقسمة على ملعبي شاوي فسديس بالتناوب في ثالث حصة تدريبية للفريق إلا أن الميزة للتدريبات الأولى هو حضور مكثف للاعبين، والعناصر الشابة التي وصل عددها مع آخر حصة تدريبية إلى 17 لاعبا من مدرسة البوبية لصنفي الأواسط (أ) و(ب) وهذا تحت قيادة المدرب جمال بن جاب الله الذي سيخوض هذا العام التجربة لوحده كمدرب رئيسي للفريق وركنت أمس الجمعة التشكيلة للراحة بعد ثلاث حصص تدريبية لتكون العودة أمسية اليوم. أكابر العام الماضي نحو العودة يرتقب الطاقم الفني بعد انطلاق قطار التحضيرات تسجيل حضور ما يعرف بأكابر الموسم المنصرم بداية من حصة أمسية اليوم لمباشرة التحضيرات للموسم الجديد وهو ما يعني حضور هزيل وليتم ورفقائهما بعد غياب في البداية عن التدريبات وترك المجال للشبان من أبناء المدرسة للتحضير وتجريب حظهم. الدروس لم تستوعب بعد تعرف المولودية حالة من الإهمال التام أين الموسم الثالث على التوالي والدرس لم يتم استيعابه فبعد تحقيق الصعود آنذاك عن جدارة لم تتم أية عملية استقدامات نوعية وكادت أن تسقط في نفس الموسم لولا الفوز أمام النصرية آنذاك ليتكرر العمل السلبي ذاته وتنزل الموسم الماضي وحاليا الخيبة تتواصل ولا شيء يفرح. حلم الاحتراف بخر الأحلام هل راوغ روراوة رؤساء الأندية وجعلهم يسارعون إلى وضع ملفات الاحتراف ولما فاق عدد الأندية ال 30 ناديا قرر في نهاية المطاف أن يبقي على الصيغة القديمة قسم أول محترف وثاني بنفس الصيغة وآليا معناه البوبية نزلت للقسم الثاني وبالتالي حتى في الاحتراف حلم البقاء في القسم الأول تبخر. رباعي فقط مع الشبان تظل الأسماء الأربعة الحارس صليح وهزيل مدافع ورفيقه بيطام وكذا وتاس مرتبطة بعقود طويلة مع النادي وهذا رفقة جل العناصر الشابة من الأواسط والتي أنهت البطولة العام الماضي وهو ما أجبر على الاعتماد عليهم في هذا الموسم. أصحاب الخبرة مهمون أيضا ما يعيق سير عملية الإستقدامات تواجد الرجل الأول للمولودية بتونس أين زيداني يقضي عطلته السنوية دون القيام بأية استقدامات نوعية قد تجد المولودية وضعا مشابها يدفع بها إلى القسم الهاوي فالبعض لا تهمه إلا مصالحه بدليل أنه لا استقدامات نوعية تمت والتحضيرات في انطلاقتها ما يجبر على الاتصال بعناصر لديها الخبرة كمودع وطوال وزغيدي وكذا زياد لتأطير الشبان الحاليين. محمد أمير