استغنت إدارة زيداني عن مجموعة كبيرة من اللاعبين بلغ عددهم سبعة لحد كتابة هذه الأسطر شملت عددا من الركائز الأساسية التي ساهمت سابقا في صعود النادي للقسم الأول لكنها أعادته إلى نفس القسم الأسفل ورغم تشديد العقوبات على المجموعة إلا أن حصة الإستئناف الأولى للفريق عرفت غيابات عديدة للاعبين هذه المرة مست الوجوه الشابة على غير العادة وكأن بعد ضمانهم للمكانة الأساسية عادوا لنمط العناصر الغائبة من الأكابر سابقا فمن شب على الشيء شاب عليه بحضور 14 لاعبا من أصل 25 لاعبا. سباعي مسرح رسميا من الإدارة بلغ عدد اللاعبين المستغنى عنهم من قبل إدارة زيداني سبعة عناصر إنطلاقا من الحارس بن فيسة والمهاجم يأسف ليلحقه بن أمقران، بوعرابه و سعيدي إلى جانب رزيوق و جيلاني وهذا بعد رحيل عمرون و الحارس أونكا في وقت سابق من تعداد البوبية ليصل المجموع إلى تسعة بعد العناصر السابقة. ثلاثي حققوا الصعود مع الفريق استغنت إدارة المولودية على الثلاثي رزيوق و كذا جيلاني وصانع الألعاب بن أمقران وهذا الثلاثي حقق الصعود مع الفريق وحاليا النزول أيضا. فرض الإنضباط حدث متأخر لم يستفق المكتب المسير للبوبية إلا والفريق ينزل للقسم الثاني حتى يفرض الإنضباط على اللاعبين و يطرد العديد منهم رفقة المدرب لطرش، هذه الإستفاقة كانت جد متأخرة بعدما حطم هؤلاء اللاعبين حلم –آلاف الأنصار لتعود المولودية إلى مكانة غادرتها بصعوبة 40سنة من الإنتظار. الإبقاء على سباعي فقط من الأكابر عرفت حصة الإستئناف الأولى حضور سبعة عناصر فقط من صنف الأكابر لإكمال الموسم ويرى فيهم المكتب المسير أنهم لم يسيئوا للفريق يتقدمهم لوكيلي دبوس، أمعوش زغيدي، لومان و طوال وكذا زياد الذي حضر رفقة العناصر الشابة ليتأكد نصف التعداد من الشبان. عليلي و بيطام غابوا عن الإستئناف لم يفهم المدرب بن جاب الله السبب الحقيقي لغياب الثنائي الشباني بيطام الذي حمل شارة القيادة ضد إتحاد البليدة مع انه يظل لاعبا من الأواسط. المدرب لوحده رفقة حارس العتاد تعرف تدريبات المولودية غيابا كليا للإداريين إذ عرفت حصة الإستئناف تواجد المدرب بن جاب الله لوحده في التدريبات بعد إقاله لطرش ولعور. محمد أمير