اهتز، في أول أيام من الشهر الفضيل سكان ولاية باتنة، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها خمسيني، رميا بالرصاص، وحسب معلومات واردة، فإن جثة الضحية عثر عليها مرمية وقد تعرضت لعدة طلقات نارية وكذا اعتداءات بسلاح أبيض على مستوى انحاء عدة بالجسم، وذلك باقليم بلدية تازولت التابعة لولاية باتنة، حيث تدخلت المصالح المعنية بعد التبليغ عن الحادثة، لأجل نقل الجثة الى مصلحة الحفظ بمستشفى باتنة الجامعي، بعد معاينة مكان العثور عليها، في وقت فتحت فيه مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الجريمة للتعرف على مرتكبيها ومن ثم توقيفهم عن تهمة القتل العمدي التي راح ضحيتها الخمسيني المجهول الهوية، وفي هذا الصدد فقد وجهت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بباتنة نداء الى الجمهور بعد اذن صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة، مرفقة بصورة الضحية تبرز ملامح وجهه قصد التعرف على هويته، او المساهمة في تقديم معلومات من شأنها ان تساعد في التحريات من خلال التقدم أمام نيابة الجمهورية لدة محكمة باتنة او الفرقة الاقليمية للدرك الوطني لتازولت ا والى اقرب فرقة اقليمية للدرك الوطني عبر تراب الجمهورية لتقديم معلومات او الادلاء بشهادة في القضية وتيسير سير التحقيقات في الجريمة.