يشهد المحيط الحضري بعنابة منذ فترة تواصل حركة تنقل العديد من الحافلات المهترئة التي تعمل على مستوى مختلف الخطوط بما فيها الحضرية فرغم ارتفاع درجات الحرارة وكثرة المتنقلين عبر محطات المدينة كمحطات سيدي إبراهيم، كوش نور الدين وسويداني بوجمعة خاصة من قبل المصطافين الذين معظمهم من الأطفال إلا أن استعمال هذه الحافلات لا يزال ملفتا للانتباه. فحافلات مهترئة أكل عليها الزمن وشرب تتنقل حاملة الركاب إما باتجاه الشواطئ أو بين البلديات بعنابة ورغم أن الوقاية والأمن عبر الطرقات يتطلبان معايير معينة للمركبات خاصة بالنقل الحضري. إلا أن قدم الحافلات المهترئة لا يخلو من الأخطار التي تعرض حياة المتنقلين للخطر. في الوقت الذي لا يهم الراكبين سوى الظفر بحافلة مهما كان نوعها أو حالتها للتنقل إلى الوجهة المطلوبة ليتدافع مع كل موقف العشرات من المتنقلين على هذه الحافلات المهترئة التي تجوب الطرقات حاملة الركاب في غياب أدنى شروط السلامة والراحة خاصة بالنسبة للأطفال والمسنين الذين أصبح تنقلهم عبر هذه النوعية من الوسائل رحلة عذاب ومشقة. بكاي يسرا