استرجعت الفرقة الاقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، بحر هذا الأسبوع،269 قطعة أثرية تاريخية قديمة وتوقيف شخصان في العملية، ينشطان في مجال تهريب الآثار والمتاجرة بها. حيث جاءت العملية حسب ماكشفت عنه المديرية العامة للأمن في بيان لها أنه على إثر استغلال معلومات تفيد بوجود شخص بصدد بيع قطع أثرية من مختلف الأحجام والأشكال ذات قيمة تاريخية، باشرت محققي مصالحها التحريات ، تحت إشراف النيابة المختصة، والتي أفضت إلى كشف هوية المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 53 سنة، وتوقيفه في حالة تلبس بمدينة الحروش بولاية سكيكدة، بحوزته 11 قطعة أثري، كما مكن التحقيق مع المشتبه فيه، من تحديد مكان إخفائه لقطع ومجسمات وتماثيل حجرية أخرى، على مستوى قبو بالعمارة التي يقيم بها بالحروش ، وذلك بعد عملية التفتيش، تم العثور على بقية القطع والمجسمات الأثرية، كما أفضت التحريات التقنية عن كشف هوية شريكه البالغ من العمر 33 سنة و المنحدر من ولاية ميلة،و الذي تم توقيفه هو الأخر،حيث أسفرت القضية عن ضبط واسترجاع 269 قطعة نقدية أصلية ذات قيمة أثرية من مختلف الحقب التاريخية "القديمة النوميدية والإسلامية" و 20 قطعة حجرية ومعدنية حديثة، لتماثيل ومجسمات بمختلف الأشكال والأحجام،إضافة إلى قارورة زجاجة تحتوي على 250 مل، من مادة الزئبق، اين تم تقديم المشتبه فيهما، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش بولاية سكيكدة ، عن قضية طرح للبيع ممتلكات ثقافية مصنفة والإخفاء، حيازة مواد حساسة محظورة.