تمكنت الفرقة الاقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، بحر هذا الأسبوع، من وضع حد لنشاط شخصين، ينشطان في مجال تهريب الآثار والمتاجرة بها، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وجاءت العملية، على إثر استغلال معلومات تفيد بوجود شخص بصدد بيع قطع أثرية من مختلف الأحجام والأشكال ذات قيمة تاريخية. التحريات المنجزة من قبل محققي ذات المصلحة، تحت إشراف النيابة المختصة، مكنت من كشف هوية المشتبه فيه الرئيسي (53 سنة)، وتوقيفه في حالة تلبس بمدينة الحروش (سكيكدة)، حيث ضبط بحوزته (11) قطعة أثرية. كما مكن التحقيق مع المشتبه فيه، من تحديد مكان إخفائه لقطع ومجسمات وتماثيل حجرية أخرى، على مستوى قبو بالعمارة التي يقيم بها بالحروش (سكيكدة). بعد عملية التفتيش، تم العثور على بقية القطع والمجسمات الأثرية. كما مكنت التحريات التقنية عن كشف هوية شريكه (33 سنة) المنحدر من ولاية ميلة، الذي تم توقيفه هو الأخر. وأسفرت القضية عن ضبط واسترجاع: 269 قطعة نقدية أصلية ذات قيمة أثرية من مختلف الحقب التاريخية (القديمة النوميدية والإسلامية). 20 قطعة حجرية ومعدنية حديثة، لتماثيل ومجسمات بمختلف الأشكال والأحجام. قارورة زجاجة تحتوي على 250 مل، من مادة الزئبق. وتم تقديم المشتبه فيهم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش (سكيكدة)، يوم 01/06/2023، عن قضية طرح للبيع ممتلكات ثقافية مصنفة والإخفاء، حيازة مواد حساسة محظورة.