تشهد الشوارع التجارية لعنابة حركة غير معهودة من قبل وذلك تأهبا واستعداد لعيد الفطر المبارك والذي تزامن مع الدخول المدرسي للسنة الدراسية 10/2/2011 وهو الأمر الذي دفع بالمواطنين خاصة الأولياء منهم إلى ارتياد الأسواق والمحلات الخاصة ببيع الألبسة واللوازم المدرسية نظرا لضرورة ذلك بالنسبة للتلاميذ والمتمدرسين وكذا الأطفال الصغار الذين يتزينون بأبهى الأزياء أيام عيد الفطر والدخول المدرسي وهنا يستغل بعض التجار الفرصة لتحقيق أرباح طائلة إذا طالما انتظروا هذه الفترة وفي هذا الصدد ارتأت آخر ساعة أن تستطلع الأجواء وتنقل آراء الأولياء التي اختلفت بين مؤيد ومعارض وبين مغتنم ومساعد وهكذا انتقلنا وجبنا معظم المحلات التجارية وكذا باعة الأرصفة الذين اغتنموا الفرصة لكسب قوت يومهم خاصة وأنهم حصلوا على رخص شفرة تسمح لهم بمزاولة بيعهم خلال هذه الفترة دون غيرها وكان حديث لنا مع أحد الباعة الفوضويين الذي عرض كل أنواع المآزر باختلاف ألوانها ومكان إنتاجها وصنعها أما عن الأسعار فتختلف أيضا باختلاف مصدر الصنع والنوعية على غرار المحلات التي التهبت بها أسعار المآزر والألبسة ما جعل الأولياء يعزفون عن الشراء من المحلات حيث أن تجار هذه المحلات يرجعون السبب إلى الكراء والضرائب وفي حديث مع كمال صاحب محل لبيع الملابس عن سبب غلاء الاسعار اكد لنا انه يتوجب عليهم رفع الأسعار لان الفرق بينهم وبين الباعة الفوضويين كما وصفهم هو ان هؤلاء ليس عليهم لا ثمن كراء ولا ضرائب وهو ما يسمح لهم ببيع سلعهم بأثمان منخفضة أما عن المآزر ومشكلة الألوان فقد اكد لنا أن المشكلة التي عاشها التلاميذ والأولياء السنة الفارطة لم يعد لها وجود وذلك لتوفر المنتوج والمآزر بمختلف ألوانها ونوعيتها. تجارة الأدوات المدرسية تعرف عرضا محتشما هذا وفيما يتعلق بالأدوات المدرسية فلا يزال انتشارها محتشما نوعا ما وذلك لاقتراب عيد الفطر وكذا الدخول المدرسي اللذين يدفعان بالمواطنين إلى اقتناء الألبسة أولا ما جعل أمر عرض الأدوات واللوازم المدرسية شبه محتشم وفي هذا الصدد أشار لنا احد الباعة أن أسعار هذه الأخيرة تشهد ارتفاعا محسوسا هذه السنة وعن السبب قال ان تجار الجملة هم من لجأوا إلى رفع الأسعار وهو ما يؤدي بالضرورة إلى رفعها لدى تجار التجزئة وفي حديث مع احد الأولياء قال أنهم يسابقون إلى اقتناء الألبسة والمآزر أولا وفي ما يتعلق بالأدوات المدرسية أضاف انه يفضل اقتنائها بعد الدخول المدرسي وبعد جمع قائمة ما يحتاجه أبناؤه المتمدرسون وهم 04 أطفال تلاميذ ناهيك عن انخفاض أسعارها خلال تلك الفترة أي في الأسبوع الأول من الدخول المدرسي. زعرور سارة