سيستقبل قطاع التعليم العالي للدخول الجامعي المقبل حوالي 237 ألفا و 500 طالب جديد في الوقت الذي ستشهد فيه دورة سبتمبر 2010 تخرج 186 ألف حامل شهادة فيما سجل مستوى ما بعد التدرج حولي أكثر من 150 ألف طالب ، في حين أن عدد الأساتذة المؤطرين بلغ حوالي 38 ألف أستاذ من بينهم أزيد من 7 آلاف أستاذ محاضر . تعميم تكنولوجيات الاتصال والمعلوماتية وقد شهد البرنامج القطاعي للتعليم العالي 2010 -2014 مشروع إنجاز مقاعد بيداغوجية بالإضافة إلى تدعيم القطاع بالتجهيزات المعلوماتية ضمن مخطط تعميم تكنولوجيات الاتصال ووضع شبكة للبحث والتعليم وتوسيع هذه الشبكة لتشمل قطاعات التربية والتكوين المهني ،بما في ذلك تطوير وابتكار مؤشرات التقويم التي ستخص قطاع التعليم بالإضافة إلى عمليات إصلاحية وتوسيع شبكة المدارس التحضيرية عبر الوطن . كما ضمت المشاريع الخاصة بالأعمال المقررة ل2010-2014 تحسين وتعزيز التأطير وترقية مستوى التعليم ،في الوقت الذي تم فيه فتح 56 مدرسة دكتوراه ومدرسة عليا للتسيير هذا وقد تم اعتماد هذا العام 400 ماستر و 200 دكتوراه في مختلف التخصصات العلمية . إثراء الشبكة الجامعية بمناصب بيداغوجية ضرورة لنجاعة سير القطاع حيث انطلقت المعاهد الجامعية والمؤسسات التكوينية التابعة لها في تنظيم مسابقات متعلقة بالتوظيف لصالح الأساتذة والإداريين عبر مختلف المراكز بالوطن .أين سيحدد قانون المسابقات شروط التحاق المترشحين بالمناصب المقترحة فيما ستكون هذه التنظيمات تدعيما لقطاع التعليمي الجامعي الذي شهد تواصل لوتيرة هذه الإجراءات منذ عدة سنوات . قطاع البحث العلمي ضمن الأولويات تبنى برنامج القطاع الجامعي مخطط لتدعيم البحث العلمي في الوقت الذي سيتم فيه إثراء الشبكة الجامعية ب 2800 منصب مالي هذا العام لصالح الأساتذة الباحثين ويبقى بالتالي على عاتق القطاع تطو ير مجال البحث العلمي الذي يعد الأداة الأولى الناجعة لضمان التنمية المستدامة باعتباره دولاب السير الناجع لجميع القطاعات كونه امتدادا لها في الوقت الذي تفرض فيه العولمة قوانينها على جميع الأصعدة بما فيها المعايير الدولية والفعالية . بكاي يسرا