دعت النقابات الوطنية لعمال التربية موظفي القطاع الدخول بقوة في الإضراب الوطني المزمع الدول فيه في ثالثة أيام قبلية التجديد ابتداءا من تاريخ ال02 فيفري وإلى غاية ال04 منه.للتعبير عن تمسكهم بالدفاع عن كرامتهم والسعي لتحقيق مطالبهم المشروعة والمتمثلة حسب بيان تحصلت آخر ساعة على نسخة منه في الاستجابة الجادة لنظام المنح والعلاوات في اقرب الآجال والإبقاء على مكسب التقاعد بعد 32 سنة عمل بالنسبة للرجال و25 سنة بالنسبة للمرأة إضافة إلى تسوية الوضعيات المالية العالقة في مختلف الولايات و كذا الوضعية الإدارية والمالية للأساتذة مسؤولي المواد والأقسام إلى جانب إعادة النظر في نقائص الفئات المحرومة من المساعدون التربويون ، أعوان المخابر ومستشارو التوجيه مع إرجاع أسلاك التأطير إلى هذا أو فتح المجل للفئات المحرومة من التربية عن طريق المسابقات. كما تضمن البيان ذاته فيما يخص جملة الترقية عن إدماج الأساتذة المتقاعدين في القطاع بدون شروط أو قيد واحترام رزمانات المسابقات المهنية وإصدار النصوص التطبيقية للقانون العام للموظف العمومي والقوانين الخاصة مع الكف عن الارتجالية في الميدان مع المطالبة بالتكوين الحقيقي على إشراك المعنيين الجديدة عن طريق المقاربة بالكفاءات ومنح شحنات نجاح للذين أنهوا التكوين المتواصل لتحسين المستوى وتسوية وضعيتهم الإدارية إلى جانب رفع التجميد عن التنازل عن السكنات الوظيفية لعمال القطاع واغراء العليمة الصادرة عن مصالح رئاسة الحكومة في جويلية 2009 ف هذا الخصوص يضاف في السياق ذاته توقيف إجراءات الإخلاء للسكنات المشغولة من طرف المتقاعدين من عمال قطاع بن بوزيد الذين لم يسبق لهم أن تحصلوا على سكن أو إعانة من طرف الدولة ماعادة بعث المشاريع السكنية لفائدة عمال التربية كون السكن وسيلة عمل مع إعادة النظر في العطل المدرسية حسب خصوصيات كل منطقة. في الصدد نفسه طالب أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحادية الوطنية لعمال التربية والأمناء العامون للنقابات المؤسسة المحتجون يوم الأربعاء 20 من الشهر الجاري بتعاضدية عمال التربية بتيبازة على هامش الندوة الوطنية الاستثنائية والتي عدت لدراسة الوضع السائد في قطاع التربية جميع موظفيه بالالتفاف حول منظماتهم الصامدة الاتحادية الوطنية المنظومة تحت لواء الاتحاد العام لعمال الجزائريين إلى غاية الاستجابة الجدة للمطالب سالفة الذكر معنية في حال عدم الاستجابة عن عقد ندوة وطنية في نهاية شهر فيفري الم قبل كيفية تصعيد الاحتجاج لافتكاك حقوقهم. عمادة فاطمة الزهراء