كانت نهاية الأسبوع بإحدى العائلات القاطنة بقرية برقوقة ببلدية معاثقة الواقعة جنوب مدينة تيزي وزو نهاية مأسوية / حيث أقدم صبيحة نهار أمس رب عائلة تجاوز الأربعين على قتل ابنه البالغ من العمر 24 سنة ، رميا بالرصاص وحسب مصادر محلية موثوقة فإن الابن كان في خلاف مع والده ، وبعد مشادات كلامية ، بين الطرفين قام الوالد بأخذ بندقية صيد كانت بمنزل العائلة وفي لحظة غضب لم يتمالك فيها نفسه قام بإطلاق رصاصة على ابنه مصيبا إياه على مستوى الرأس ، ليجعل منه بذلك جثة هامدة ، وفور هذه العملية المأساوية قام الوالد بوضع حد نهائي لحياته من خلال إطلاق الرصاص على نفسه ، بواسطة نفس البندقية التي قتل بها ابنه ، كما تجدر إليه الإشارة فإن الضحيتين تم نقلهما إلى المستشفى لتشريح جثتهما لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة ، فيما فتحت المصالح المعنية تحقيقا مفصلا حول القضيتين ، كما يجدر إليه فإن نفس السيناريو شهدته منطقة تيزي غنيف الواقعة جنوب مدينة تيزي وزو و على بعد حوالي 30 كلم عن مقر عاصمة الولاية أين أقدم شاب في ال25 سنة من عمره على قتل خالته أياما قليلة بعد عيد الفطر ، وهذا من خلال توجيه لها عدة طعنات بواسطة سكين على مستوى كافة انحاء جسمها ، وفور هذه العملية الشنيعة التي راحت ضحيتها محامية تبلغ من العمر 43 سنة ، وهي ربة عائلة ، قام الجاني الذي هو إبن أختها بوضع حد نهائي لحياته من خلال شنقه لنفسه ، بواسطة حبل إلى جذع شجرة زيتون متواجدة بالقرب من مسكنهما العائلي ليتم نقل الجثتين من قبل مصالح الحماية المدنية إلى المستشفى وفتح تحقيق مفصل حول القضيتين . خليل سعاد