أكد وزير السكن والعمران نور الدين موسى أول أمس خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية سطيف أن الخماسي 2014-2010 سيكون خماسي الجودة بعدما ربحت الجزائر التحدي بإنجاز عدد كبير من السكنات خلال السداسي الفارط وأشار إلى مواصلة تطبيق القانون 15/08 الذي يجبر أصحاب البناءات على استكمالها وأضاف أن البناءات الريفية لا يجب أن تبقى على ما هي عليه مشيرا إلى ضرورة انخراط المواطن في هذا المسعى من أجل إعطاء طابع جمالي للسكنات الريفية باستعمال مخططات معمارية ملائمة حسب كل منطقة وكذا مواد البناء مثل القرميد وحتى وإن أشار موسى بأن دائرته الوزارية لن تفرض على المواطن أي شيء إلا أنه أكد على إنشاء خلايا على مستوى إدارته المحلية من أجل وضع مخططات مجسمات تكون بمثابة أمثلة قد يستعين بها المواطن بعدما يختار ما يلائمه وأكد ضيف سطيف أن معركة الجودة في البناء بدأت وهي خطة وطنية يستوجب على كل الفاعلين في القطاع إتباعها بدءا من منتجي البناء إلى البناء إلى اللمسات الأخيرة وكان نور الدين موسى قد قدم إلى ولاية سطيف من أجل الوقوف على العديد من المشاريع تفقدها ووضع حجر الأساس لعدد منها بالعلمة كما تفقد مشروع القطب الرياضي بالباز الذي يتربع على 16 هكتارا وكلف الخزينة 35 مليارا والذي تعرف أشغاله تقدما بنسبة حوالي 70 % وكان السيد الوزير الذي رافقه عدد من إطارات الوزارة قد أعطى إشارة انطلاق فعاليات الصالون الوطني لبناء بقاعة المعارض بالمعبودة والذي شارك فيه ما لا يقل عن 50 عارضا 7 منهم أجانب من تركيا إسبانيا وتونس وأشرف الوزير في الصبيحة على حفل تسليم عقود استفادة ومفاتيح لمجموعة من البناءات الريفية التساهمية والإيجارية وكذا عقود اتفاقيات استفاد منها عدد من المرقين العقاريين بالولاية لتجسيد ما لا يقل عن 6742 وحدة سكنية في صيغة السكن الترقوي المدعم الذي كان يسمى سابقا السكن التساهمي وعادت حصة الأسد إلى الوكالة العقارية المحلية للولاية بأكثر من 1300 وحدة سكنية . ف.س