من بينهم حراس ملهى ليلي يقع بشاطئ ريزي عمر ، و إستنادا إلى ما أوردته جهات عليمة بتفاصيل الواقعة فإن الموقوفين الذين حولوا إلى مقر المديرية الولائية لأمن عنابة ، كشفت في شأنهم معطيات التحقيق الأولية وجودهم في مسرح الجريمة النكراء. حيث خضع على إثرها الموقوفون إلى تحقيقات أمنية إمتدت لساعة متأخرة من ليلة أمس الأول تم خلالها البت في أدق تفاصيل المتهمين و شهود الإثبات في قضية الحال من طرف أعوان الفرقة الجنائية واستنادا إلى الجهة التي أوردت الخبر فإن الضحية كان قد تنقل ليلة الحادثة إلى موقع الحادثة على مستوى شاطئ ريزي عمر رفقة خمسة من أصدقائه قبل أن يتفاجأ بمجموعة من الشباب المدججين بالسيوف و الأسلحة البيضاء ، يفوق عددها ال 10 أفراد تتوجه نحوه للثأر لابن منطقتهم الذي كان قد دخل منذ أسبوع في شجار عنيف مع المجني عليه هذا الأخير الذي إضطر إلى الهروب جريا على الأقدام إذ انهالت عليه المجموعة المدججة بالأسلحة البيضاء ضربا حتى سقط هذا الأخير أرضا يتخبط في دمائه بعد أن وجه له الجناة ضربات قاتلة على مستوى اليدين، الرجل، الرقبة، الوجه والرأس كانت كافية لتزهق روحه على أسرة مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد الجامعي، بعد ساعات معدودات من الاعتداء باشرت على إثرها الجهات الأمنية المختصة تحريات معمقة أفضت إلى توقيف مجموعة من الشباب الذين حضروا حيثيات الجريمة النكراء. في حين شيعت جنازة الضحية بعد صلاة العصر من يوم الجمعة إلى مثواه الأخير بعد عرض جثته على الطبيب الشرعي الذي قام بتشريحها في انتظار تقريره الذي سيرفعه إلى وكيل الجمهورية وما سيقدمه هذا الأخير لرجال التحقيق من أدلة جنائية حول وقائع وظروف الحادثة المأساوية. خالد بن جديد