أقدمت ليلة أمس الأول مجموعة إجرامية تتكون من 10 أفراد على اختطاف فتاة في ال29 من عمرها على مستوى شاطئ ريزي عمر وتحويلها نحو وجهة مجهولة بغية الاعتداء عليها جماعيا، وحسب ما نقله شهود عيان بموقع الحادثة فإن المسماة (و) 29سنة المنحدرة من ولاية سيدي بلعباس كانت داخل أحد الملاهي الليلية قبل أن تتفاجأ هذه الأخيرة بمجموعة من الشباب يهددونها بالقتل في حالة عدم الاستجابة لأوامر هؤلاء الذين استدرجوها إلى خارج الملهى أين انهالوا عليها بالضرب المبرح الأمر الذي تسبب لها في جروح بليغة. واستنادا إلى الجهة التي أوردت الخبر فإن الضحية اضطرت إلى الخضوع إلى رغبة العصابة الإجرامية التي حولتها نحو وجهة مجهولة بغية التداول على الاعتداء عليها جنسيا قبل أن يتفطن لأمرها أحد مغنيي الملهى الذي قام بإبلاغ حراس هذا الأخير ليدخلوا بدورهم في مطاردة استمرت قرابة النصف ساعة كاملة من الزمن، قبل أن يتمكنوا من تحرير الفتاة المختطفة من قبضة الوحوش البشرية يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه الجهات الأمنية المختصة عبر إقليم ولاية عنابة ارتفاعا خطيرا لمنحى الجريمة خاصة على مستوى الساحل العنابي، في ظل غياب إستراتيجية أمنية واضحة المعالم ضد ما يعرف بالملاهي الليلية وعصابات الليل التي أضحت تصطاد من زبائن ومرتادي هذه الأماكن الذين عادة ما يكونون في حالة متقدمة من السكر مما يسهل على أفراد العصابات الإجرامية عملية الاعتداء، الأمر الذي دفع في وقت سابق مسؤولي جهاز الدرك ووالي عنابة إلى غلق جل الملاهي الليلية المتواجدة على امتداد الساحل العنابي في محاولة لكبح التنامي الرهيب للجريمة على اختلاف أشكالها، خاصة بعد أن بلغت هذه الأخيرة مستويات قياسية حيث عاشت منطقة طوش في السياق نفسه خلال الأيام القليلة الماضية، على وقع جريمة قتل نكراء راح ضحيتها شاب في ال21 من عمره ينحدر من ولاية قالمة خالد بن جديد