شيعت ظهيرة أمس الثلاثاء جنازة المهندس الذي لقي حتفه في زلزال هايتي نحاش نبيل والبالغ من العمر 46 سنة بعدما حولت جثتة من هايتي إلى باريس وقد تكفلت المؤسسة الخاصة التي كان يعمل بها بمصاريف نقله إلى الجزائر ثم قسنطينة لتشجيع جنازة بمقر سكن عائلته وقد حضر هاته الجنازة موكب جنائري مهيب من عائلة الضحية وأصدقائه وبعض المسؤولين وحسب أهل الضحية المهندس في الأشغال العمومية بجامعة منتوري بقسنطينة فإن نبيل ذهب إلى فرنسا منذ 1998 بهدف العمل مع مؤسسة " ماتيار" الفرنسية المختصة في ترميم الطرقات التي خلفتها الحرب وقد كانت له خبرة فاقت 11 سنة لكونه أرسل من طرف ذات المؤسسة في العديد من المهام في كل من "غزة" ، أفغانستان ، العراق وأخيرا في هابيتي حيث ذهب ليرى المشروع ويطلع عليه بعدما فازت المؤسسة بالمناقصة لكنه لم يتمكن من تقديم التقرير الأولى لكونه لقي حتفه في الزلزال الذي شهدته منطقة هايتي ووجدت جثته بعد يوم واحد من تاريخ الزلزال وتلقت عائلته نبأ وفاته عن طريق القناة الفضائية الفرنسية تاركا زوجته وثلاثة من أبنائه.وللإشارة فإن نبيل نخاش المهندس في الأشغال العمومية كان له الخظ في المساهمة في ترميم قصر أحمد باي الذي يعد معلمها أثريا وتاريخيا لولاية قسنطينة وذلك قبل ذهابه إلى فرنسا. نيه محمد أمين