شيعت أمس بمستشفى احمر العين بولاية تيبازة جنازة الشاب فؤاد يوسفي الذي فارق الحياة متأثرا بالإصابة التي تلقاها ليلة نهاية مباراة الجزائر مصر، حيث خرج إلى شوارع مدينته احمر العين للاحتفال بالانتصار لكن إحدى السيارات صدمته وهو يعبر الشارع حاملا العلم الوطني بيده ويلوح به إلى السماء. وقد تم نقل الشاب الضحية، الذي يبلغ من العمر 20 سنة. إلى مستشفى البليدة على أمل إسعافه، لكن القدر كان قد كتب نهايته، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة والعلم الوطني بيده، في حادثة أبكت كل من سمع بها. والجميل أن السلطات المحلية بمدينة احمر العين، قد تكفلت بإتمام كل إجراءات الجنازة ووقفت إلى جنب عائلة الفقيد إلى آخر لحظة.