ينتظر أنصار وفاق سطيف وكل محبي اللاعب المتألق لزهر حاج عيسى التقرير الطبي النهائي الذي أعده أطباء المركز الطبي التابع للفيفا في زيوريخ و الذي سيحدد مستقبل اللاعب مع عالم كرة القدم ويحسم مصيره سواء بالاستمرار أو الإعتزال الإجباري لا قدر الله. وكانت حالة اللاعب قد طرحت العديد من علامات الإستفهام التي أثارها عدم الإعلان عن حالة اللاعب بشكل صريح حتى الآن رغم التقدم الطبي الهائل في أوروبا التي أجرى بها الفحوصات، وأيضاً إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده رئيس الفريق الطبي «للفاف» الدكتور زرقيني لشرح حالة اللاعب وهو ما فتح الباب على مصراعيه للإشاعات التي تجاوزت الحدود روجت حول باجيو العرب و أثرت كثيرا على حالته النفسية و المعنوية. وكان حاج عيسى ابتعد منذ منتصف الشهر الماضي عن المستطيل الأخضر بأمر من الأطباء بعد اكتشاف خلل في الأداء الوظيفي لقلبه ما تطلب نقله فورا لزيورخ للخضوع لفحوصات طبية معمقة على يد أطباء سويسريين وإيطاليين قبل البت في موضوع عودته للملاعب من عدمه وشمل التقييم جرداً صحياً إضافة إلى فحص جسدي شامل واختبارات للدم وصحة العظام والعضلات، فضلاً عن تخطيط كهربائي للقلب ذي الدالات الطبية الإثنتي عشرة، واختبار للجهد البدني. وقد أشرف على التحاليل الطبية للاعب حاج عيسى كل من البروفيسور جيري دفوراك، كبير المسؤولين الطبيين في الإتحاد الدولي والدكتور ألفرد مولر الذي يحمل إجازة دكتوراه في الطب، والدكتورة أستريد غونغ الحاصلة على إجازة دكتوراة في الطب ورئيسة قسم الأبحاث في مركز الفيفا للتقييم الطبي والبحوث ج.نجيب