تحول المعلم الرياضي والسياحي والترفيهي سيدي مسيد بقسنطينة في الأعوام الأخيرة إلى «محشايشة» ومركز استجمام للمنحرفين وأشباههم وهو الأمر الذي أدى إلى تدهوره بصفة كلية من الفندق إلى المسبح وزادته لا مسؤولية القائمين على شأن بلدية قسنطينة سوءا وذلك بسوء تقديرهم لخطورة الوضع حيث قاموا بطريقة فيها الكثير من القلاقل بمنح رخصة الاستغلال لصاحبه الذي ضم إليه شريك آخر قبل أن يفر ويتركه وحيدا ليستغل الأمر أحد المجرمين ليحول المنطقة إلى ملهى ليلي... وأشياء أخرى خارج مجال التغطية وعلى العموم أصبح المسبح «مدغولا» عن آخره.. وعسى قرار الوالي الأخير بتحويل المسبح إلى مديرية الشباب والرياضة أن يحل الإشكالية ربما.