لا زالت خرجات والي ولاية الطارف تصنع الحدث بالمنطقة وحركة نشطة غير معهودة من طرف منتخبي المجالس المحلية سيما البلديات كل ينتظر دوره ويصلح من شأن بلديته قبل أن يجرفه تيار غضب الوالي هكذا يتهيأ للجميع والمواطنون في غبطة ما بعدها غبطة و هم يرون من انتخبوهم وجعلوا فيهم أمانة النهوض والتنمية المنشودة التي تبخرت يوم اعتلوا فيها مقاعد شيوخ البلدية وهكذا هي سنة متبعة توارثها المنتخبون عهدة بعد عهدة والمواطن آخر اهتمامات هؤلاء . هذه الحركية والمتابعة الصارمة للوالي شكك البعض بأنها عبارة عن سحابة صيف كما وصفوها وسرعان ما تنقشع وتعود ريما لعادتها القديمة فيما أجزم آخرون أن فرج هذه الولاية سوف يكون على يد هذا الوالي الذي تنتظره اعمال كبيرة وجسيمة لاعادة قطار التنمية وتسريع وتيرتها على امل اللحاق ببعض الولايات الاخرى من الوطن ، غير أن هناك فئة متشائمة بين الفرقتين مرد ذلك ان المنتخبين على مستوى المجالس المحلية ليس لديهم الكفاءة لمسايرة هذه العجلة على مذهب واحد بقولهم « لا يصلح العطار ما افسده الدهر