في الوقت الذي التمست النيابة العامة في حقه عقوبة الاعدام و هو الحكم ذاته الذي كان قد أدين في حقه في السابق لدى المحكمة ذاتها قبل الطعن في القضية. وقد اهتزت و بتاريخ 05 أفريل من سنة 2007 مدينة الناصرية على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها صاحب محل الأقراص المضغوطة أو بما يعرف ب “ السي دي “ الكائن مقره بوسط مدينة الناصرية ، حيث توجه المتهم الرئيسي في قضية الحال الى محل الضحية لشراء قرص مضغوط خاص بالشاب “ بلال “ حيثيات القضية و حسب قرار الاحالة تعود الى بداية شهر أفريل من سنة 2007 عندما توجه المتهم لشراء قرص غنائي مضغوط خاص بالشاب “ بلال “ من محل بيع الأقراص الذي يملكه الضحية ،غير أن القرص ذاك الذي منحه اياه الضحية غير صالح للاستعمال ليعود اليه في المساء حتى يعيده اليه، الا أن الضحية وحسب تصريحات المتهم أنه قد طرده ورفض ارجاع له مبلغ “ السي دي “ 150 دج ..غير أن المتهم خرج من المحل و كأن شيئا لم يحصل غير أن الضحية في اليوم الموالي اعترض سبيله واستهزأ منه فما كان على المتهم سوى اخراج سكين من جيبه وطعن الضحية ليلوذ بالفرار تاركا أداة الجريمة بالقرب من المقتول الذي تركه هو الأخر جثة هامدة يسبح في بركة دماء ..و بعد رؤية أحد المواطنين المارين من موقع الحادثة سارع لاخطار المصالح عن الجريمة والتي بدورها سارعت الى عين المكان ونقلت الضحية الى مستشفى برج منايل لتلقي الاسعافات الضرورية الا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فيه بعد يومين من الحادثة... المتهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر كل التهم الموجهة اليه مؤكدا بأن الضحية هو الذي دفعه الى مواجهته و ذلك بطعنه والتخلص من كلماته القبيحة التي أثارت ثائرته. من جهته تقرير الطبيب الشرعي أكد بأن الضحية قد تعرض الى نزيف بين القفص الصدري والبطني نتيجة اصابته بألة حادة. وقد قررت هيئة المحكمة وبعد المداولات القانونية بإدانة المتهم بالحكم المذكور سلفا. رامي ح