واجه أنصار المنتخب الوطني الجزائري صعوبة كبيرة ببانغيلا حيث وضعت العديد من العراقيل لتنقلهم نحو الملعب وتم نقل في البداية إلا حوالي 600 مناصر إلى الملعب فقط وتركوا أزيد من 1000مناصر ينتظر في المطار والشاطئ المجاور له و ذلك بحجة نقص في عدد الحافلات وتسوية بعض الإجراءات الإدارية إلا أن هاته اللعبة سرعان ماإكتشفت من طرف المناصرين الذين دخلوا في شباك مع المسؤولين لنقلهم إلى الملعب في أسرع وقت لرؤية المباراة وهو الأمر الذي لبي من طرف المسؤولين لخوفهم من أية أعمال شغب لكن مرة أخرى وضعت خطط أخرى عرقلت تجمع الأنصار حيث قاموا بتفرقة المناصرين و إبعادهم عن بعضهم البعض وفق التسلسل الذي تحمله بطاقات الدخول الخاصة بالملعب. أول جزائري يصاب بالمالاريا هذا من جهة ومن جهة أخرى وعند نهاية المباراة قضى أزيد من1700 مناصر ليلة في العراء وعلى حافة الطرقات مما جعل البعض يصاب باللسعات لمختلف الحشرات الغريبة و غير ذلك أحصيت بسببها أول إصابة لجزائري بمرض الملاريا و هو مغترب من فرنسا وأب لأطفاله الثلاثة وقد أكد الناطق بإسم القنصل الجزائري بأنغولا [ان ذات المواطن تم تحويله إلى المستشفى ببانغيلا أين سيمكث به حوالي أربعة أيام ليحول بعدها إلى فرنسا ولم تتصل القنصلية الجزائرية بأهل المغترب الجزائري لعدم إحداث فزع وسط العائلة ولم تتمكن آخر ساعة من ملاقاة القنصل الجزائري بانغولا لكونه حسب ذات الناطق يحتوي على إلتزامات عملية . عراقيل بالجملة والتنظيم مدبر لفوز مصر حجزت السلطات الأنغولية جوازات سفر الأنصارالجزائريين عند دخولهم إلى بانغيلا ووضعت العديد من العراقيل للصحافيين و المصورين الذين قدموا مع الأنصار لتغطية الحدث حيث كان هذا الإستفزاز لإبعادهم و عدم إدخالهم إلى الملعب إذ حاولت الإستحواذ على كاميراتهم وكذا أجهزة الكومبيوتر النقال و هو ما صادفته آخر ساعة ناهيك عنه منعت ذات السلطات أي مناصر من إلتقاط صور لأعوان الأمن المتواجدين على أرضية الميدان وهو ما أدى إلى حجز العديد من آلات التصوير من طرف الأمن الذي إستفز أنصار الخضر و لم يتركهم يناصرون فريقهم ولا حتى رؤية بعض من اللقطات الحاسمة لتدخلاتهم الإستفزازية الأمر الذي جعل من الأنصار يرددون بأن المقابلة كانت مدبرة منذ سابق الأمر لكونهم منعوا حتى من إدخال قارورات المياه المعدنية . الأنغوليون اعتبروا الجزائريين ابطالا على الرغم من الخسارة التي مني بها الفريق الوطني الجزائري ضد مصر ب أربعة أهداف مقابل صفر إلا أن كل طاقم المنتخب الوطني خرج مرفوع الرأس ودليل ذلك هو الإعجاب الكبير الذي حظي به الأنصار من قبل الأنغوليين للطريقة الفريدة التي ناصروا بها المنتخب بعد الهزيمة و التي إستغربوا لها و رددوا مرارا كلمة (بيزا - ألخيريا) ومعناها أبطال الجزائر بالعربية و تلك المفردة بالبرتغالية ورغم عدم معرفة معظم الأنصار الجزائريين للغة البرتغالية إلا أنهم لم يجدوا صعوبة في إرسال الصداقة مع الأنغوليين وتبادل الأراء بخصوص الفريق وما شهده في مباراة النصف النهائي . إعلاميون نددوا بطريقة التحكيم وإستغربوا بتحية الأنصار عند الخسارة وقد إستضافة آخر ساعة بعض من الإعلاميين الأجانب بالمطار العسكري ببانغيلا بأنغولا بغيت إستقاء صبر للأراء بعد المباراة التي جمعت المتخبين العربيين الجزائري و المصري و كان الإجماع من طرفهم أن الفريق الجزائري محترف لصموده في وجه التحكيم وتحكم في أعصابه خلال أطراف المباراة التي عرفت تحكيما قاسيا هي الكلمات التي رددها صحفي بالقناة الفرنسية تي في 5وقال بأن الجزائر تحتوي على فريق قوي و متكامل ويتعلم من الأخطاء و إستاءت الصحفية البرازيلية من طريقة التحكيم الإفريقي و قالت أن كأس إفريقيا جعل الكل يحسب ألف حساب و يتخوف من المونديال بسبب التحكيم الذي قالت بأنه لا يزال بعيد عن المستوى الحقيقي كون أي منتخب في العالم كان سيخسر مقابلة النصف النهائي بسبب الأخطاء الكبيرة المقترفة ضد الجزائر و هذا كما شجعت ألأنصار الفريق على مؤازرتهم لمنتخبهم من جهته أكد الصحافي السينيغالي السيد (مور فال) لآخر ساعة أنه يعرف جيدا الحكم البينيني (كوجيا ) لكنه إستغرب عدم طلب روراوة بتغييره لكونه معروف بإنحيازه الكبير لمصر لأنه يحن لها وله بعض الذكريات في القاهرة ناهيك عن هذا أكد أن ذات الحكم تربطه علاقة صداقة مع مسؤولي الكرة المصرية ويعني بذلك زاهر و إعتبر مباراة مصر و الجزائر لم تكن في مستوى التطلع الإعلامي الكبيرو هو راجع للأسباب المذكورة سالفا.الصحافيون الأنغوليون إعتبروا أن الخسارة التي مني بها الفريق الجزائري في مباراة النصف النهائي لكأس إفريقيا هي بمثابة الإنجاز الذي سيصنع في كأس العالم بجنوب إفريقيا لأن إستفاقة الجزائريين إعتبروها أشد خطورا في المونديال و هذا للتحدي الظاهر على التشكيلة و هو العامل الذي يصنع الفارق لكوننا كنا نعلم بخطوة اللعب الجزائري عند إنهزامه ضد ملاوي ب3 مقابل 0 أخر طائرة وصلت على الساعة23 ليلا وتحمل أزيد من 264 مناصر و قد عاد أنصار المنتخب الجزائري إلى أرض الوطن ليلة إلى صبيحة أمس في جو ملأه الفرح والأهازيج بالأغاني الوطنية وكانت أخر طائرة هي تلك التي إنطلقت من بانغيلا في حدود الساعة الثالثة مساء ووصلت في حدود الساعة العاشرة ليلا و قد أجلت بعض الرحلات الجوية لنقل الأنصار إلى ولاياتهم و هو ما كان لخط الجزائر العاصمة / قسنطينة الذي كان من المفروض أن ينطلق على الساعة الخامسة مساء إلا أنه إنتظر حضور كل المناصرين إلى غاية الساعة 23و الصف ليلا مع تسهيل الإجراءات الإدارية هذا و بعدما تكفل المقاول بيشة عبد الله و صاحب وكالة السفر بلحاج نذير بنقل عدد معتبر من الإعلاميين و الأنصار بولاية قسنينة لرؤية مقابلة الخضر ببانغيلا بأنغولا ومناصرة الفريق الوطني ينتظر الأغلبية من المناصرين المتنقلين تكريم الطرفين للمجهودات المبدولة في الأجال اللاحقة حيث أن ذات المدعمين لنقل الأنصار يحاولون لوضع دعم آخر لنقل المناصرين لجنوب إفريقيا في 08جوان المقبل. العائد من بنغيلا نية محمد أمين