ويتعلق الأمر بعونين من الحماية المدنية ومحقق بالشرطة القضائية الذين تعرضوا بحسب المعلومات المحصل عليها بتعقيدات تنفسية حادة وذلك بعد استنشاق الضحايا لكمية معتبرة من المواد الكيماوية المشتعلة يعود مصدرها علي إثر الحريق المهول الذي شب مساء أول أمس و تحديدا دقائق فقط قبل موعد آذان المغرب بإحدي المخابر الخاصة بالتحاليل الطبية الواقعة بمحاذاة ثانوية مساس محمد الإبراهيمي بعين مليلة وقد أسفر هذا الحريق الذي تبقي أسباب نشوبه مجهولة في اتلاف جميع محتويات المخبر من معدات وأجهزة طبية متطورة في اصابة عونين من الحماية المدنية وضابط بالشرطة القضائية بتعقيدات تنفسية وصفت بالخطيرة سببها استنشاق الضحايا لكمية من المواد الكيماوية المتسربة الأمر الذي استلزم تحويل المصابين علي مستشفي المدينة لتلقي الإسعافات اللازمة هذا فيما تمت علي الحريق بعد قرابة الساعتين من اشتعاله في وقت باشرت فيه الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات القضية. ومن جهة أخري أفاد مصدر من الحماية المدنية لآخر ساعة أن الحريق الآخر الذي تم تجنبه بأعجوبة كان قد نشب في حدود الساعة الثانية من زوال أول أمس وهذا علي مستوي مصنع خاص لإنتاج الزيوت الغذائية الواقع مقره بالمنطقة الصناعية بمدينة عين مليلة وقد أرجعت مصادرنا أسباب نشوب هذا الحريق الذي من حسن الحظ لم يخلف ضحايا لأشغال كان يقوم بها عمال مختصون في تلحيم صهاريج خاصة بتخزين الزيوت قبل أن تتمكن خلالها مصالح الحماية المدنية بعد تدخلها السريع من التحكم وبسط سيطرتها علي الوضع وتجنبها بذلك كارثة كانت وشيكة. م . بدر الدين