وجاء في صحيفة»ليبيراسيون» ان الشرارة الأولى للأحداث بدأت في وهران إلا أن المظاهرات التي شهدها حي باب الواد كانت أقوى واعنف ووضحت الصحيفة في موقعها على الانترنت مقاطع فيديو من حي باب الواد . كما ربطت بين أحداث تونسوالجزائر وقالت ان المغرب العربي ينتفض كما استضافت خبيرا في الشؤون المغاربية على شبكة الانترنت ليطرح عليه المتصفح الجزائري الأسئلة . أما صحيفة «لوموند« فقالت أن الاحتجاجات تذكر بأحداث سنة 1988 وانشات صفحة خاصة على شبكة الانترنيت دعت فيها الجزائريين إلى وضع ما يحدث في ولايتهم عليها. يما ركزت جريدة «لوباريزيان» على بيان القنصلية الفرنسية الذي دعت فيه المواطنين الفرنسيين في الجزائر الى اليقظة. وركزت صحيفة «لوفيغارو» على مداخيل الجزائر الكبيرة وقالت انها لا تتناسب مع الوضع المعيشي للمواطن الجزائري وذكرت ان الفضائح التي شهدتها شركة سوناطراك والطريق السيار شرق غرب وعدة فضائح أخرى زادت من حدة الأزمة تحفظ الصحف المغاربية والعربية تعاملت الصحف المغاربية والعربية مع أحداث الجزائر، ففي تونس لم تذكر غالبية الصحف الأحداث ما عدا صحيفة « الصباح» التي نقلت عن وكالات الأنباء دون أن تتعمق في الموضوع . أما في المغرب فقد ركزت جريدة « العلم» على الشعارات التي كان يطلقها الشباب ضد الحكام والتي جوبهت بتدخل عنيف من قوات الأمن . فيما قالت وكالة المغرب العربي للأنباء أن التدبير السيئ للاقتصاد الجزائري منذ عشرات السنين وراء الاحتجاجات. وقع انفجار الكنيسة لازال يخيم على الصحف المصرية في مصر لازل وقع انفجار الكنيسة القبطية يلقي بظلاله على العناوين الصحفية، حيث لم تتطرق غالبية الصحف للاحتجاجات ما عدا صحيفة المصري اليوم التي ربطت بين أحداث تونسوالجزائر. أما صحيفة اليوم السابع فقد ركزت على حمل الشباب للسيوف وفي الخليج العربي ربطت صحيفة «القبس» الكويتية بين أحداث الجزائروتونس وقالت أن تدهور خدمات الحكومة وراء ذلك وركزت على تجاهل الإعلام الحكومي للأحداث. ونقلت جريدة «الاتحاد» الإماراتية كلام وزير التجارة عن دور تجار الجملة في ارتفاع الأسعار. أما جريدة الرياض السعودية فقد أطلقت على الاحتجاجات اسم «ثورة السكر والزيت» وتساءلت عن البحبوحة المالية التي تتحدث عنها السلطات الجزائرية. هري وليد