أقدم مساء أول أمس الخميس رئيس المجلس الشعبي البلدي للقالة بالطارف على رمي المنشفة وإنهاء هذا المسلسل الذي طالت حلقاته بالاستقالة من منصبه . وكانت أخر محطة بهذه القضية التي انطلقت منذ الزيارة الميدانية الأخيرة لوالي الولاية للمنطقة أين رفض هذا الأخير التعامل مع هذا « المير» مستقبلا بعدما فشل المجلس في معالجة مشاكل المدينة رقم واحد بولاية الطارف وعدم كفاءته حسب المسؤول الأول التنفيذي بالولاية على كسب الرهانات المستقبلية في إعادة لهذه المدينة السياحية بريقها الى سابق عهدها الذهبي . وبعد مد وجزر في هذه القضية التي ألقت بظلالها على الساحة السياسية المحلية أين ظهر سباق سياسي غير مسبوق بالمنطقة تحضيرا إلى للمواعيد الانتخابية القادمة وحملة تضامنية مع «المير» وأخرى خفية وظاهرة مع الإدارة التي يمثلها والي الولاية سيما بعد تمسك هذا الأخير برفضه القاطع التعامل مع «المير» المستقيل لتصوب سهام تلك الأطراف نحو المير بعدما فشلوا في مسك العصا من الوسط حيث دفعوا بأعضاء المجلس البلدي بالقالة نحو استقالتهم وسحب الثقة من رئيس ذلك المجلس الذي رفض الاستقالة في بادئ الأمر لكن مع الضربات المتتالية وفقدانه أخر أسلحته المتمثلة في أعضاء المجلس لم يبق أمام هذا الأخير سوى تقديم استقالته التي كانت مساء الخميس الماضي، وإن كانت هذه الاستقالة ليست هي الحل لمشاكل مدينة عمرها بأكثر من عمر هذه الولاية بسبب مشاكل في العقار التي لم ولن تنتهي وتنمية متعثرة على طول الخط فلم يفلح أي مجلس بلدي للقالة في تسيير هموم هذه المدينة التي تتطلب كفاءة عالية وبرنامجا خاصا كبيرا إن لم نقل مركزي لهذا القطب السياحي بالولاية الذي يتطلب اهتماما خاصا لإرضاء طموح سكان هذه المنطقة . ن . معطى الله