حسب ما علمت به «أخر ساعة» من مصادرها الخاصة انه أقدم مساء يوم أمس عون من الحماية المدنية يعمل ممرض بالوحدة الرئيسية لعاصمة الولاية المسمى «ب.ك» في العقد الرابع من العمر، على عملية حرق نفسه داخل مكتبه بالوحدة وذلك بصب قارورة من مادة الكحول على جسمه وقام بإضرام النار فيها وحسب مصادرنا دائما فان العون أصيب بجروح في إحدى رجليه وصدره من الدرجة الثالثة وكذلك شرب كمية من الكحول. ولحسن الحظ أن زميلا له بالمكتب تمكن من إطفاء النار التي كانت بجسده وعن أسباب إقدامه على هاته العملية أرجعتها مصادرنا إلى تضامنه مع زميله «ك.م.ع» في العقد الثالث من العمر قام بنفس العملية يوم الأحد 16 جانفي الحالي لأسباب إدارية مع إدارة هاته الأخيرة. أين تم إحالة الأخير على اللجنة التأديبية والتي خرجت بنتيجة تحويله إلى العمل خارج الولاية وهو الطلب الذي رفضه المعني وطالب بحلول لجنة مركزية من اجل الفصل في قضيته. إلا أن تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها السيد الوالي والمدير الولائي للحماية المدنية آنذاك جنب حدوث عملية الانتحار. وحسب مصدر مسئول من داخل المديرية الولاية للحماية المدنية بأم البواقي فان لجنة الطعن في الجزائر العاصمة قضت بنفس القرار السابق وهو ما دفع ب « ب.ك» إلى الإقدام على هاته العملية تضامنا مع زميله أين تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف والذي يقبع فيه إلى حد ألان والقضية للمتابعة. مزار مصطفى