وحسب ما أفادنا به المحتجون فإن أقل عامل فيهم أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في العمل بالإقامة انطلاقا من خدمة الشريك الهندي ثم المستثمرين الفرنسيين بأجر لا يتعدى 16 ألف دج شهريا وهو الراتب الذي يتحصل عليه العامل الواحد بعد الزيادات الأخيرة حيث كان لا يتعدى 10 آلاف دينار جزائري. حيث طالب المحتجون بضرورة تدخل المسؤولين بالمركب على رأسهم المدير العام فانسون لوغويك وإعادة الاعتبار للعمال الذين توقفوا صباح أمس عن العمل وتجمعوا أمام مقر الإقامة بسيدي عمار للمطالبة الجدية بحقوقهم. وقد جاءت الحركة الاحتجاجية للعمال بعد الإعلان عن القرارات الأخيرة المتضمنة إدماج عمال المناوبة المتعاقدين في مناصب قارة بمختلف ورشات الإنتاج لأرسيلور ميتال حيث طالب المحتجون بضرورة إدماجهم كعمال تابعين لمركب الحديد والصلب بعدما تم تهميشهم لما يزيد عن العشر سنوات باعتبارهم عمالا غير تابعين للمركب. بوسعادة فتيحة