يمر هذه الأيام أئمة وإطارات مديرية الشؤون الدينية بولاية أم البواقي بحالة من التذمر والاستنكار بفعل تأخر مرتباتهم الشهرية لأزيد من شهر وحسب مصادر القيل والقال فإن هؤلاء الأئمة قد ملوا من سياسة التسويفات التي ما فتئت تطلقها الجهات الوصية مما ولدت في نفسيتهم الشعور بالحقرة واللامبالاة مناشدين وزارة غلام الله التدخل لتسريح أجورهم التي عقدت ظروفهم المعيشية وأصبحت كابوسا يؤرق مضجعهم متسائلين متى تفرج عنها مديريتهم التي كلما طرحوا أمامها الانشغال إلا وتتحجج بحجج واهية مضيفين أن حتى منحة المردودية لم يتقاضوها لحد الآن فمتى يفرج على هذه الفئة الهامة في المجتمع مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «من فرج على عبد كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة».