منع أمس 126 عاملا بمصنع الفلين بالقل مديرهم من الدخول إلى مكتبه ومزاولة مهامه في حركة احتجاجية طالبوا خلالها بمنحهم أجرة عشرة أشهر المتأخرة التي لم يتقاضونها لحد الآن، حيث اعتبروا أن حرمانهم من أجرهم انعكس سلبا على حياتهم وظروفهم الاجتماعية بسبب التزاماتهم العائلية، وشددوا على ضرورة تدخل مختلف السلطات للنظر في مشكلتهم التي تفاقمت ويعتبر مصنع الفلين بالقل من أهم المصانع بأفريقيا ويشغل عددا معتبرا من اليد العاملة خاصة من نواحي الجهة الغربية لكن تراكم الديون تسببت في تراكم المشاكل والعجز كل مرة عن الالتزام اتجاه العمال بدفع أجورهم. وقد شهد خلال السنتين الأخيرتين عدة حركات احتجاجية بفعل مشاكله المالية التي كانت مرارا سبب ثورة العمال لاسيما أيام المناسبات والأعياد. وذكرت مصادر قريبة من العمال أنهم شنوا حركة احتجاجية لتحسيس المسؤولين بمشاكلهم مع عزمهم عن الإضراب عن العمل في حال عدم تسويتها وبقاء الوضع على حاله الذي أثر سلبا عليهم خاصة وأن معظمهم أرباب عائلات. ح/ بودينار