وعلى خلفية ذلك فإن الفرع النقابي التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين قد أشعر الإتحاد المحلي للشريك الإجتماعي بأن بعض العمال كانوا ضحية إجراءات وهمية لسحب الثقة بحيث أكدوا أنهم لم يصرحوا أبدا بسحب الثقة من الفرع النقابي الذين حضروا الجمعية العامة لإنتخابه وقد نشبت حالة من جو عدم الثقة بين إدارة الإقامة والفرع النقابي حيث كشفت وثيقة بمحضر رسمي تتوفر لدى جريدة أخر ساعة نسخة منها أمضى عليها المدير الولائي للديوان الوطني للخدمات الجامعية وممثل الإتحاد المحلي والفرع النقابي أن جلسة جانفي الفارطة أدلى بها مدير الإقامة بتصريحات خطيرة بالحرف الواحد قائلا « ...أن الإقامة ملك له ويفعل فيها ما يشاء دون الرجوع إلى الوصاية من الإدارة الوصية أو إشراك الفرع النقابي هذا الأخير الذي قال أن المدير لا يعترف بتنصيبه وتجاوز الخطوط الحمراء بتحريضه على إجراءات سحب ثقة وهمية ويتمسك بالتدخل في تنصيب الفرع النقابي والذي قال عنه ممثل الإتحاد المحلي للإتحاد العام للعمال الجزائريين إنه تم في إطار قانوني ودعا للتعامل مع الفرع النقابي على إعتبار أن إجراءات التنصيب تمت فعلا ولا يشوبها أي خطأ شكلي أو موضوعي ، وأصرت مصادر موثوقة لجريدة أخر ساعة أن إدارة الديوان الوطني للخدمات الجامعية بتبسة حملت مسؤولية تصريحات بملكية الإقامة للمدلي بها ممثلا في شخص مدير الإقامة وأنه قد تم إشعار المديرية العامة بهذه الوضعية في إنتظار إتخاذ الإجراءات المناسبة. مروة دغبوج